(٢) [الحديث ٣١٠٩] طرفه في: كتاب الأشربة، باب الشرب من قدح النبي صلى الله عليه وسلم وآنيته، ٦/ ٣١٦، برقم ٥٦٣٨. (٣) هو محمد بن سيرين الإمام أبو بكر الأنصاري، مولى أنس بن مالك رضي الله عنه، كان أبوه من سبي جرجرايا - بلد من أعمال النهروان - تملكه أنس رضي الله عنه ثم كاتبه على ألوف من المال فوفاه وعجل له مال الكتابة قبل حلوله، فامتنع أنس رضي الله عنه من أخذه، سمع أبا هريرة، وعمران بن حصين، وابن عباس، وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم، قال ابن عون: ثلاثة لم تر عيني مثلهم: ابن سيرين بالعراق، والقاسم بن محمد بالحجاز، ورجاء بن حيوة بالشام، كأنهم التقوا فتواصوا، وكان ابن سيرين رحمه الله ينطق بالحكمة ومن ذلك قوله: "إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم" [صحيح مسلم ١/ ١٤]، وكان يأمر السلطان بالمعروف والحكمة، وقد جاء عنه عجائب في تفسير الرؤى، وكان له في ذلك تأييد إلهي، ولد رحمه الله لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وتوفي لتسع مضين من شوال سنة عشر ومائة للهجرة. انظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ٤/ ٦٠٦ - ٦٢٢. (٤) من الطرف رقم: ٥٦٣٨. (٥) تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي ص ٢٦٠. (٦) انظر: المرجع السابق ص ٢٦٠، والنهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب القاف مع الباء، مادة "قبل" ٤/ ٨.