(٢) البراء بن عازب بن الحارث الفقيه الكبير أبو عمارة الأنصاري من أعيان الصحابة، رضي الله عنهم، استصغره النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم بدر، وأول مشاهده يوم أحد، وغزا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمس عشرة غزوة، وشهد مع أبي موسى غزوة تستر، ومع علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الجمل وصفين، والنهروان، وروي له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ثلاثمائة وخمسة أحاديث اتفق البخاري ومسلم منها على اثنين وعشرين، وانفرد البخاري بخمسة عشر، ومسلم بستة، نزل الكوفة وتوفى بها زمن مصعب بن الزبير سنة اثنتين وسبعين، وقيل: توفى سنة إحدى وسبعين عن بضع وثمانين سنة رضي الله عنه. انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي ١/ ١٣٢، وسير أعلام النبلاء للذهبي ٣/ ١٩٤، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ١/ ١٤٢. (٣) هو عمرو بن ثابت بن وقيش، ويقال: ابن أقيش، كان يلقب أصيرم، الأنصاري، رضي الله عنه، وكان أبو هريرة يقول: حدثوني عن رجل دخل الجنة ولم يصلِّ صلاة قط؛ فإذا لم يعرفه الناس يسألوه [وفي نسخة: يسألونه] من هو؟ فيقول: هو أصيرم بني عبد الأشهل عمرو بن ثابت بن أقيش رضي الله عنه. الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ٢/ ٥٢٦، وانظر: فتح الباري له أيضا، ٦/ ٢٥. (٤) في الطبعة السلفية المطبوعة مع فتح الباري لابن حجر " أقاتل أو أسلم " أما جميع الطبعات لصحيح البخاري الأخرى التي اطلعت عليها فبحذف الألف " أقاتل وأسلم ". (٥) وأخرجه مسلم، في كتاب الإمارة، باب ثبوت الجنة للشهيد، ٣/ ١٥٠٩، برقم ١٩٠٠. (٦) انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين للحميدي، ص ١٣٠، والنهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب القاف مع النون، مادة: " قنع " ٤/ ١١٤.