(٢) أبو أسيد: هو مالك بن ربيعة، بن البَدَنَ، بن عامر، الخزرجي الأنصاري، الساعدي، مشهور بكنيته، شهد بدرا وأحدا وما بعدها، وكان معه راية بني ساعدة يوم الفتح، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منها هذا الحديث، مات سنة ستين وهو ابن ثمان وسبعين، وقيل: خمس وسبعين، وقيل: ثمانين، وقيل غير ذلك، وهو آخر البدريين موتا، على قول من قال: إنه مات في التاريخ السابق. والله عز وجل أعلم. انظر: الإِصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني ٣/ ٣٤٤، وتهذيب التهذيب له، ١٠/ ١٤. (٣) [الحديث ٢٩٠٠]، طرفاه في: كتاب المغازي، باب، ٥/ ١٣ و ١٤، برقم ٣٩٨٤ و ٣٩٨٥. (٤) الطرف رقم ٣٩٨٤. (٥) من الطرف رقم ٣٩٨٥. (٦) انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين، للحميدي ص ١١١، والنهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب الكاف مع الثاء، مادة: " كثب " ٤/ ١٥١. (٧) فتح الباري بشرح صحيح البخاري ٧/ ٣٠٦، وانظر: ٦/ ٩٢. (٨) النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب النون مع الباء، مادة: " نبل " ٥/ ١٠.