(٢) [الحديث ٣١٣٦] أطرافه في: كتاب مناقب الأنصار، باب هجرة الحبشة، ٤/ ٢٩٧، برقم ٣٨٧٦. وكتاب المغازي، باب غزوة خيبر، ٥/ ٩٤ و ٩٥، برقم ٤٢٣٠ و ٤٢٣١ و ٤٢٣٣، وأخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل جعفر بن أبي طالب وأسماء بنت عميس، وأهل سفينته رضي الله عنهم، ٤/ ١٩٤٦، برقم ٢٥٠٢. (٣) من الطرف رقم: ٣٨٧٦. (٤) أسماء بنت عميس بن معبد بن الحارث الخثعمية أم عبد الله، من المهاجرات الأول، قيل: أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم بن أبى الأرقم بمكة وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت تحت جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وهاجرت معه إلى أرض الحبشة، ثم هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع، ثم استشهد يوم مؤتة فتزوجها أبو بكر الصديق رضي الله عنه، ثم مات عنها فغسلته، ثم تزوجها علي بن أبى طالب رضي الله عنه، ولدت لجعفر: عبد الله، ومحمدا، وعونا، وولدت لأبى بكر: محمدا وقت الإحرام، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تغتسل وتستثفر وتحرم، وولدت لعلي: يحيى. وهي أخت ميمونة، وأم الفضل امرأة العباس، وأخت أخواتهن لأمهن، وكن عشر أخوات لأم، وقيل: تسع، وكانت أسماء أكرم الناس أصهارا فمن أصهارها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحمزة، والعباس، وغيرهم، ومن بركتها أنها سألت الصحابة رضي الله عنهم عندما غسّلت أبا بكر في يوم بارد فقالت: "إني صائمة وهذا يوم شديد البرد فهل علي من غسل؟ فقالوا: لا، فدل ذلك على أن الغسل من غسل الميت ليس بواجب، بل مستحب، رضي الله عنها. انظر: الطبقات الكبرى، لابن سعد ٨/ ٢١٩، وتهذيب الأسماء واللغات، للنووي، ٢/ ٣٣٠، وسير أعلام النبلاء، للذهبي، ٢/ ٢٨٢.