(٢) [الحديث ٢٩٦٢] أطرافه في: كتاب الجهاد والسير، باب لا هجرة بعد الفتح، ٤/ ٤٨، برقم ٣٠٧٨. وكتاب المغازي، باب، ٥/ ١١٤ و ١١٥، برقم ٤٣٠٥ و ٤٣٠٧. وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير، وبيان معنى " لا هجرة بعد الفتح "، ٣/ ١٤٨٧، برقم ١٨٦٣. و [الحديث ٢٩٦٣] أطرافه في: كتاب الجهاد والسير، باب لا هجرة بعد الفتح، ٤/ ٤٨، برقم ٣٠٧٩. وكتاب المغازي، باب، ٥/ ١١٤ و ١١٥، برقم ٤٣٠٦، ٤٣٠٨. وأخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب المبايعة بعد فتح مكة على الإسلام والجهاد والخير، وبيان معنى " لا هجرة بعد الفتح " ٣/ ١٤٨٧برقم ١٨٦٣. (٣) مجالد بن مسعود السلمي أبو معبد أخو مجاشع رضي الله عنه، وقيل: أول من قص بالبصرة الأسود بن سريع فارتفعت الأصوات، فجاء مجالد بن مسعود السلمي، فقالوا: أوسعوا له، فقال: ما أتيتكم لأجلس إليكم، ولكني رأيتكم صنعتم شيئا أنكره المسلمون. قيل: قتل يوم الجمل، وقال ابن حجر: وهذا فيه نظر فإن الذي قتل يوم الجمل أخوه مجاشع، أما مجالد فبقي إلى سنة أربعين على الصحيح. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر، ٣/ ٣٦٣، وتهذيب التهذيب له، ١٠/ ٣٨ وتقريب التهذيب له أيضا، ص ٩٢١. (٤) الطرف رقم ٣٠٧٨، ٣٠٧٩. (٥) قيل: هو معبد بن مسعود أخو مجالد ومجاشع، وقيل هو مجالد لأن كنيته: أبو معبد قال ابن حجر: ويحتمل أن يكون لمجاشع أخوان: مجالد ومعبد، فالذي جاء به مجاشع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - هو معبد، والذي لقيه أبو عثمان النهدي فقال: صدق مجاشع هو مجالد وكنيته أبو معبد، والله أعلم. ورجح العلامة العيني في عمدة القاري ١٧/ ٢٩١ أن قوله: " فلقيت معبدا " فقال: الصواب " فلقيت أبا معبدا فعلى هذا يكون أبو معبد هو مجالد كما هو واضح من كنيته التي لا خلاف فيها. والله أعلم. انظر: الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر ٣/ ٤٤٠، وتقريب التهذيب له ص ١٢٠٧. وانظر: فتح الباري لابن حجر، ٨/ ٢٦.