للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية: «لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْش الآخرة، فَأَصْلحِ الأَنْصَارِ وَالْمهَاجِرَة» (١).

وفي رواية: أَنهم يَقولونَ:

"نَحْن الَّذِينَ بَايَعوا محَمَّدا ... عَلَى الإِسْلاَمِ مَا تقِينَا أَبَدا"

وفيها: «يؤتَوْنَ بِمِلْءِ كَفَّي مِنَ الشَّعِيرِ، فَيصْنَع لَهمْ بِإِهَالَة سَنِخَة توضَع بَيْنَ يَدَي الْقَوْم، والْقَوْم جِيَاع وَهِي بَشِعَة في الحَلْقِ وَلَهَا رِيح منْتِن» (٢)

٣٤ - باب حَفْر الْخنْدَقِ

[حديث لولا أنت ما اهتدينا]

٤٦ - [٢٨٣٦] حَدَّثَنَا أَبو الولِيدِ: حَدَّثَنَا شعْبَة، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: سَمِعْت الْبَرَاءَ (٣) رضي الله عنه يَقول: كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يَنْقل وَيَقول: «لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا» (٤).

وفي رواية: «رَأَيت رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الأَحْزَابِ يَنْقل التّرابَ - وَقَدْ وَارَى التّراب بَياضَ بَطْنِه - وَهوَ يَقول:

"

لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صلَّيْنَا

فأَنزِلِ السَّكينَة عَلَيْنَا ... وَثَبِّتِ الأَقْدَامَ إِنْ لاقَيْنَا

إنَّ الألَى قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا ... إِذَا أَرَادَوْا فِتْنَة أَبيْنَا

» (٥).


(١) من الطرف رقم ٣٧٩٥، والطرف رقم ٤٠٩٩.
(٢) من الطرف رقم ٤١٠٠.
(٣) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ٣٠.

(٤) [الحديث ٢٨٣٦] أطرافه في: كتاب الجهاد والسير، باب حفر الخندق، ٣/ ٢٨٠، برقم ٢٨٣٧. وكتاب الجهاد والسير، باب الرجز في الحرب ورفع الصوت في حفر الخندق، ٤/ ٣٢، برقم ٣٠٣٤. وكتاب المغازي، باب غزوة الخندق وهي الأحزاب، ٥/ ٥٦، برقم ٤١٠٤ و ٥/ ٥٧، برقم ٤١٠٦. وكتاب القدر، باب وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، ٧/ ٢٧٤، برقم ٦٦٢٠. وكتاب التمني، باب قول الرجل: لولا الله ما اهتدينا، ٨/ ١٦٦، برقم ٧٢٣٦. وأخرجه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب غزوة الأحزاب وهي الخندق، ٣/ ١٤٣٠، برقم ١٨٠٣.
(٥) من الطرف رقم ٢٨٣٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>