(٢) جابر بن سمرة، بن جنادة، بن جندب، أبو خالد السوائي رضي الله عنه، ويقال: أبو عبد الله، وهو وأبوه صحابيان رضي الله عنهما، وشهد ابن سمرة فتح المدائن، وله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة وستة وأربعون حديثا، اتفق البخاري ومسلم على حديثين، وانفرد مسلم بثلاثة وعشرين حديثا، وقال عن نفسه: "والله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من ألفي صلاة" وهذا يدل على ملازمته لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا، قيل: توفي رضي الله عنه سنة ست وسبعين، وقيل: ست وستين، قال الذهبي رحمه الله: "والأول أصح". انظر: تهذيب الأسماء واللغات للنووي، ١/ ١٤٢، وسير أعلام النبلاء للذهبي، ٣/ ١٨٦، وتقريب التهذيب لابن حجر، ص ١٩١. (٣) [الحديث ٣١٢١] طرفاه في: كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام، ٤/ ٢١٩، برقم ٣٦١٩ وكتاب الأيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم، ٤/ ٢٧٧، برقم ٦٦٢٩، وأخرجه مسلم في كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيتمنى أن يكون مكان الميت من البلاء، ٤/ ٢٢٣٧، برقم ٢٩١٩. (٤) انظر: شرح غريب الحديث رقم ١٢٥، ص ٧٣١. (٥) انظر: شرح غريب الحديث رقم ١٢٥، ص ٧٣١. (٦) تقدم هذا الحديث وشرح فوائده، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، برقم ١٢٥ - [٣٠٢٧].