(٢) تقدمت ترجمته في الحديث رقم ٣٠. (٣) عبد الله بن جبير بن النعمان، الأنصاري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، شهد العقبة مع السبعين، وبدرا وأحدا، واستعمله رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أميرًا على الرماة يوم أحد، وهم خمسون رجلا، فلما انهزم المشركون ذهب الرماة؛ ليحضروا الغنيمة، فنهاهم عبد الله بن جبير فمضوا وتركوه، وقتل يومئذ شهيدا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. انظر. سير أعلام النبلاء للذهبي ٢/ ٣٣١، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر، ٢/ ٢٨٦. (٤) هكذا في النسخة المعتمدة، وفي نسخة فتح الباري، وثبت في رواية للبخاري ". . أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة: سبعين أسيرا وسبعين قتيلًا" انظر: الطرف رقم ٣٩٨٦، وهذا هو الصواب والله أعلم.