للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما حدّثهم به أبو موسى (١).

وفي رواية: «رأيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يأكل دجاجا».! (٢).

وفي رواية: «والله لا أحملكم، وما عندي ما أحملكم عليه» قال: ثمّ لبثنا ما شاء الله أن نلبث، ثمّ أتي بثلاث ذود غرّ الذّرى فحملنا عليها".

وفيها: «ما أنا حملتكم بل الله حملكم وإنّي والله إن شاء الله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلّا كفّرت عن يميني، وأتيت الّذي هو خير، أو أتيت الّذي هو خير وكفّرت عن يميني» (٣).

وفي رواية: عن زهدم: "كان بين هذا الحيّ من جرم وبين الأشعريّين ودّ وإخاء، فكنّا عند أبي موسى الأشعريّ فقرّب إليه طعام فيه لحم دجاج. . . " الحديث (٤).

وفي رواية: عن زهدم الجرميّ أيضا: "كنّا عند أبي موسى وكان بيننا وبين هذا الحيّ من جرم إخاء ومعروف. . . " الحديث. (٥).

وفي رواية: "أخبرك أو أحدّثك إنّي أتيت النّبيّ صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريّين فوافقته وهو غضبان، وهو يقسم نعما من نعم الصدقة" (٦).

* شرح غريب الحديث: * " بنهب إبل " أي غنيمة إبل، والنهب الغارة والسّلب (٧).

* " ذود " الذود من الإبل ما بين الثنتين إلى التسع، وقيل: ما بين الثلاث إلى العشر، واللفظة مؤنثة ولا واحد لها من لفظها: كالنعم (٨).


(١) من الطرف رقم: ٤٤١٥.
(٢) من الطرف رقم: ٥٥١٧.
(٣) من الطرف رقم: ٦٦٢٣.
(٤) من الطرف رقم: ٦٦٤٩.
(٥) من الطرف رقم ٦٧٢١.
(٦) من الطرف رقم: ٥٥١٨.
(٧) انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر، لابن الأثير، باب النون مع الهاء، مادة: "نهب"، ٥/ ١٣٣.
(٨) المرجع السابق، باب الذال مع الواو، مادة: "ذود"، ٢/ ١٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>