الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعهم كانوا يسيرون في الأرض، ويحملون للناس التوحيد والإيمان والأعمال الصالحة، ويدعونهم إليها، وكان أحب شيء لديهم الإيمان بالله والأعمال الصالحة، وكانت أشواقهم إلى رؤية ربهم .. إلى رضوان الله .. إلى نعيم الجنة .. إلى قصور الجنة، وقد جاهدوا، وبلَّغوا، وصبروا، فرضي الله عنهم ورضوا عنه.
وهذه صور من تربية الله لهم، وسيرتهم في مجال الدعوة إلى الله، ليقتدي بها كل داع إلى الله عز وجل.