للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[٣ - الأذكار المقيدة]

[١ - أذكار الأحوال العادية]

- ما يقول إذا لبس ثوباً جديداً وما يقال له:

١ - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا اسْتَجَدَّ ثَوباً سَمَّاه بِاسْمِهِ: إمَّا قَمِيصاً أَوْ عِمَامَةً ثُمَّ يَقُولُ: «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيْهِ أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ، وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ، وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ». قَالَ أَبُو نَضْرَةَ: فَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا لَبِسَ أَحَدُهُمْ ثَوباً جَدِيداً قِيلَ لَهُ: تُبْلِي وَيُخْلِفُ الله تَعَالَى. أخرجه أبو داود والترمذي (١).

٢ - وعن أم خالد رضي الله عنها قالت: أُتِيَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِثِيَابٍ فِيهَا خَميصَةٌ سَودَاءُ فَقَالَ: «مَنْ تَرَونَ نَكْسُوهَا هَذِهِ الخَميصَةَ؟» فَأُسْكِتَ القَومُ فَقَالَ: «ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ» فَأُتِيَ بِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَلْبَسَنِيهَا بِيَدِهِ وَقَالَ: «أبْلِي وَأخْلِقِي» مَرَّتينِ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ إلَى عَلَمِ الخَميصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إلَيَّ، وَيَقُولُ: «يَا أُمَّ خَالِدٍ هَذَا سَنا» أي: حسن. أخرجه البخاري (٢).

- ما يقول عند دخول البيت:

عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «إذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ الله عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ، لا مَبِيتَ لَكُمْ وَلا عَشَاءَ، وَإذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ الله عِنْدَ دُخُولِهِ، قَالَ الشَّيْطَانُ أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وَإذَا لَمْ يَذْكُرِ الله عِنْدَ طَعَامِهِ قَالَ أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالعَشَاءَ». أخرجه مسلم (٣).

- ما يقول عند الخروج من البيت:

١ - عن أم سلمة رضي الله عنها أن النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خَرج مِنْ بَيْتِه قَالَ: «بسم الله


(١) صحيح/أخرجه أبو داود برقم (٤٠٢٠)، وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (١٧٦٧).
(٢) أخرجه البخاري برقم (٥٨٤٥).
(٣) أخرجه مسلم برقم (٢٠١٨).

<<  <   >  >>