للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَلَيكِ السَّلامَ» فَقَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلامُ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ، تَرَى مَا لا أَرَى.

متفق عليه (١).

- ما جاء في القيام للقادم إكراماً له:

١ - عن أبي سعيد أن أهل قريظة نزلوا على حكم سعد بن معاذ فأرسل النبي - صلى الله عليه وسلم - إليه فجاء فقال: «قُوْمُوْا إلَى سَيِّدِكُمْ أَوْ قَالَ خَيرِكُمْ». متفق عليه (٢).

٢ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: مَا رَأَيْتُ أَحَداً كَانَ أَشْبَهَ سَمْتاً وَهَدْياً وَدَلاًّ بِرَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مِنْ فَاطِمَة كَرَّمَ الله وَجْهَهَا، كَانَتْ إذَا دَخَلَتْ عَلَيهِ قَامَ إلَيْهَا، فَأَخَذَ بِيَدِهَا، وَقَبَّلَهَا، وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إذَا دَخَلَ عَلَيهَا قَامَتْ إلَيهِ، فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ، فَقَبَّلَتْهُ، وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا. أخرجه أبو داود والترمذي (٣).

- عقوبة من سره أن يتمثل له الرجال قياماً:

عن معاوية رضي الله عنه قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ لَهُ الرِّجَالُ قِيَاماً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ». أخرجه أبو داود والترمذي (٤).

- التسليم ثلاثاً إذا لم يُسمع سلامه:

عن أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: أَنَّهُ كَانَ إذَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَعَادَهَا ثَلاثاً حَتَّى تُفْهَمَ، وَإذَا أَتَى عَلَى قَومٍ فَسَلَّمَ عَلَيهِمْ، سَلَّمَ عَلَيْهِمْ ثَلاثاً. أخرجه البخاري (٥).

- عدم السلام والرد أثناء قضاء الحاجة:

١ - عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَجُلاً مَرَّ وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَبُولُ فَسَلَّم، فَلَمْ


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٢١٧) واللفظ له، ومسلم برقم (٢٤٤٧).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٢٦٢) واللفظ له، ومسلم برقم (١٧٦٨).
(٣) صحيح/أخرجه أبوداود برقم (٥٢١٧) وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (٣٨٧٢).
(٤) صحيح/أخرجه أبوداود برقم (٥٢٢٩)، وأخرجه الترمذي برقم (٢٧٥٥) وهذا لفظه.
(٥) أخرجه البخاري برقم (٩٥).

<<  <   >  >>