للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- ما يفعله إذا شرب لبناً:

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - شَرِبَ لَبَنًا، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ فَتَمَضْمَضَ وَقَالَ: «إنَّ لَهُ دَسَمًا». متفق عليه (١).

- فضل حمد الله على الطعام وبعده:

عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنَّ الله لَيَرْضَى عَنِ العَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيهَا، أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا». أخرجه مسلم (٢).

- ما يقول عند الفراغ من الطعام:

١ - عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: «الحَمْدُ للهِ كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلا مُوَدَّعٍ وَلا مُسْتَغْنَىً عَنْهُ رَبَّنَا». أخرجه البخاري (٣).

٢ - وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا فَرَغَ مِنْ طَعَامِهِ وَقَالَ مَرَّةً إِذَا رَفَعَ مَائِدَتَهُ قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي كَفَانَا وَأَرْوَانَا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مَكْفُورٍ».

أخرجه البخاري (٤).

٣ - وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ قَالَ: «الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَسَقَى وَسَوَّغَهُ وَجَعَلَ لَهُ مَخْرَجاً».

أخرجه أبو داود (٥).

٤ - «اللَّهُمَّ أَطْعَمْتَ وَأَسْقَيْتَ وَأَغْنَيْتَ وَأَقْنَيْتَ وَهَدَيْتَ وَأَحْيَيْتَ، فَلَكَ الحَمْدُ عَلَى


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٢١١)، ومسلم برقم (٣٥٨) واللفظ له.
(٢) أخرجه مسلم برقم (٢٧٣٤).
(٣) أخرجه البخاري برقم (٥٤٥٨).
(٤) أخرجه البخاري برقم (٥٤٥٩).
(٥) صحيح/أخرجه أبو داود برقم (٣٨٥١).

<<  <   >  >>