للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا عَادَ المرِيضَ جَلَسَ عِنْدَ رَأسِهِ ... . أخرجه البخاري في الأدب المفرد (١).

- ما يدعو به للمريض عند عيادته:

١ - عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضاً لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ الله العَظِيمَ رَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ إلَّا عَافَاهُ الله مِنْ ذَلِكَ المرَضِ». أخرجه أبو داود والترمذي (٢).

٢ - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا اشْتَكَى مِنَّا إِنْسَانٌ مَسَحَهُ بِيَمِينِهِ ثُمَّ قَالَ: «أَذْهِبْ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا»، فَلَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَثَقُلَ أَخَذْتُ بِيَدِهِ لِأَصْنَعَ بِهِ نَحْوَ مَا كَانَ يَصْنَعُ، فَانْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَاجْعَلْنِي مَعَ الرَّفِيقِ الْأَعْلَى» قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أَنْظُرُ فَإِذَا هُوَ قَدْ قَضَى.

متفق عليه (٣).

٣ - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ... وَكَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذَا دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ يَعُوْدُهُ قَالَ: «لا بَأْسَ طَهُورٌ إنْ شَاءَ الله». أخرجه البخاري (٤).

- عيادة النساء للرجال عند أمن الفتنة:

عن عائشة رضي الله عنها قالت: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المَدِينَةَ وُعِكَ أَبُوبَكْرٍ وَبِلالٌ رَضِيَ الله عَنهُمَا قَالَتْ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ وَيَا بِلالُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟ ... قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ حَبِّبْ إلَينَا المَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللَّهُمَّ وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّهَا وَصَاعِهَا وَانْقُلْ حُمَّاهَا فَاجْعَلْهَا بِالجُحْفَةِ». متفق عليه (٥).


(١) صحيح/ أخرجه البخاري في الأدب المفرد برقم (٥٤٦).
(٢) صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (٣١٠٦)، وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (٢٠٨٣).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٦٧٥)، ومسلم برقم (٢١٩١)، واللفظ له.
(٤) أخرجه البخاري برقم (٣٦١٦).
(٥) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٥٦٥٤)، واللفظ له، ومسلم برقم (١٣٧٦).

<<  <   >  >>