للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨٠] بنون؛ لإسناده إلى التعظيم (١) حقيقة.

و [قرأ] (٢) ذو عين (علن) (٣) حفص وكاف (كفئا) ابن عامر وثاء (ثنا) أبو جعفر بتاء التأنيث؛ لإسناده إلى ضمير (الصنعة)، وهى مؤنثة أو إلى (اللبوس) بتأويل (الدروع)؟

والباقون بياء التذكير (٤) لإسناده (٥) إلى ضمير اللبوس، أو إلى (الصنعة) بتأويل (الصنيع)، أو إلى التعليم (٦) المفهوم من (علمناه)، أو إلى اسم الله تعالى [التفاتا] (٧)، أو إلى داود.

وقرأ ذو ظاء (ظبا) يعقوب: فظن أن لن يقدر عليه [٨٧] بياء مضمومة، وفتح الدال (٨) على البناء للمفعول من «أقدر».

والتسعة بنون مفتوحة وكسر الدال على البناء للفاعل وإسناده إلى المعظم حقيقة (٩).

وقرأ ذو لام (لى)، وميم (مضى) - راويا ابن عامر- وصاد (صن) أبو بكر (١٠): نجّى المؤمنين [٨٨] بنون مضمومة وتشديد الجيم (١١)، والباقون بنونين، مضمومة فساكنة، وتخفيف الجيم.

وقرأ ذو صاد (صف) أبو بكر و (رضى) حمزة والكسائى: وحرم على قرية بكسر الحاء وإسكان الراء وحذف الألف (١٢)، والباقون بفتح الحاء والراء وألف بعدهما، وهما لغتان فى واجب الترك ك (حلّ وحلال) فى المباح، والأولى على صريح الرسم.

ووجه تشديد «نجى» أن أصله: «ننجى» مضارع «أنجى»، أدغمت النون فى الجيم؛ لتجانسهما فى الانفتاح والاستفال والجهر والترقيق على حد: إجّاص، وإجّانة. وقال أبو عبيدة: أصله «ننجّى» مضارع «نجى» أدغم، أو ماض مبنى للمفعول سكنت ياؤه (١٣) تخفيفا، وأقيم المصدر مقام الفاعل أى نجّى النجاء، فبقى «المؤمنين» منصوبا على


(١) فى م، ص: المعظم.
(٢) زيادة من م، ص.
(٣) فى ز: على.
(٤) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣١١)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٧٤)، البحر المحيط (٦/ ٣٣٢).
(٥) فى م، ص: بإسناده.
(٦) فى د: التعلم.
(٧) سقط فى د.
(٨) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣١١)، البحر المحيط (٦/ ٣٣٥)، التبيان للطوسى (٧/ ٢٤٢).
(٩) فى م، ص: يقدر للبناء للمجهول، وهى قراءة يعقوب خلافا للجماعة، فإنهم يقرءونها بنون العظمة.
(١٠) فى م، ص: لى هشام وميم مضى ابن ذكوان وصاد صف أبو بكر.
(١١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣١١)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٨١)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٤٧).
(١٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣١٢)، الإعراب للنحاس (٢/ ٣٨٢)، الإملاء للعكبرى (٢/ ٧٤).
(١٣) فى ز: تاؤه.

<<  <  ج: ص:  >  >>