للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الأعراف: ٩٨] والْقُوى (١) [النجم: ٥] والْعُلى [طه: ٤].

والصواب إلحاقها بأخواتها إذ لم يوجد هذا التفصيل لغيره.

والخلاف فى «فعلى» مفرع، وذلك أن هؤلاء المذكورين اختلفوا فى إمالتها إذا لم تكن رأس آية ولا من ذوات الراء، فأمالها جمهورهم بين بين، وهو الذى فى «الشاطبية» و «التيسير» و «التذكرة» و «التبصرة» و «الإرشاد» و «التلخيص» و «الكافى» و «غاية» ابن مهران و «التجريد» من قراءته على عبد الباقى.

وذهب باقيهم إلى الفتح، وعليه أكثر العراقيين، وهو الذى فى «العنوان» و «المجتبى» و «الهادى».

وأجمع أصحاب بين بين على إلحاق موسى وعيسى ويحيى بألفات التأنيث.

ونص الدانى فى «الموضح» على أن القراء يقولون: يحيى «فعلى»، وموسى «فعلى»، وعيسى «فعلى».

وانفرد أبو على البغدادى بإمالة ألف «فعلى» محضا لأبى عمرو فى (٢) رواية الإدغام، وليس من طرق الكتاب.

وانفرد أيضا صاحب «التجريد» بإلحاق ألف «فعالى» و «فعالى» ب «فعلى»، فأمالها عنه بين بين من قراءته على عبد الباقى، وهو يحكى عن السوسى من طريق الخشاب عنه. وجه إمالة «فعلى» التنبيه على ما يستحقه المؤنث من الكسر والتاء نحو: أنت وقمت، واكتفى بالأصل دون «فعالى».

ووجه رءوس الآى: أن منها «فعلى» فأتبعها صورتها، وألحق ما ليست فيه بما هى (٣) فيه لتجرى (٤) فواصله على سنن واحد. ووجه تقليله: الجمع بين الصغرى والكبرى.

واختلف هؤلاء المطلقون عن أبى عمرو فى سبعة ألفاظ فانتقل إليها [فقال:] (٥)

ص:

خلف سوى ذى الرّا وأنّى ويلتى ... يا حسرتى الخلف (ط) وى قيل متى

ش: (خلف) [مبتدأ (٦) مؤخر حذف خبره، أى: وعنه خلف] (٧)، و (سوى) أداة استثناء، و (ذى الرا) مجرور بالإضافة، و (أنى) مبتدأ، أى: وهذا اللفظ، وتالياه حذف


(١) سقط فى ص.
(٢) فى م: وهو فى.
(٣) فى م: هو.
(٤) فى ز: ليجرى.
(٥) سقط فى د.
(٦) فى م: خبر مبتدأ، أى: الإمالة خلف، أى: مختلف فيها.
(٧) ما بين المعقوفين سقط فى د.

<<  <  ج: ص:  >  >>