للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ك) م (ن) ال .... .... ... ..... ..... .....

ش: أى: اختلف عن ذى زاى (زم) قنبل فى همز «ألتنا»:

فروى ابن شنبوذ عنه إسقاطها واللفظ بلام مكسورة، وهى رواية الحلوانى عن القواس.

وروى ابن مجاهد إثباتها، وكلها لغات.

وقرأ ذو راء (رم) الكسائى، و (مدا) المدنيان أنه هو البر [٢٨] بفتح الهمزة على تقدير اللام، أى: ندعوه؛ لأنه هو [البر].

والباقون (١) بكسرها على الاستئناف.

وقرأ ذو كاف (كم) ابن عامر، ونون (نال) عاصم: فيه يصعقون [٤٥] بضم الياء.

قال أبو على: مضارع «أصعقه» بالهمزة: ثم بنى للمفعول فارتفع المنصوب، والواو نائب.

وسمع الأخفش والفراء: صعق الرجل، من قولهم: صعقتهم الصاعقة، يعدّى بنفسه.

وقرأ الباقون (٢) بفتح الياء، مضارع «صعق»: مات.

وهذا آخر الطور وليس فيها [ياءات] إضافة ولا زائدة (٣).

[سورة النجم]

مكية، ستون فى غير الكوفى والحمصى، واثنتان فيهما.

ص:

... كذّب الثقيل (ل) ى (ث) نا ... تمروا تماروا (حبر) (عمّ) (ن) صّنا

ش: قرأ ذو لام (لى)، وثاء (ثنا) هشام، وأبو جعفر (٤) ما كذّب الفؤاد [١١] بتشديد الذال على تعديته بالتضعيف على التقادير الآتية، والباقون (٥) بالتخفيف على جعله ثلاثيّا لازما معدّى ب «فى».

وما الأولى نافية، والثانية مصدرية أو موصولة منصوبة بالفعل بعد إسقاط الجارّ.

وقال أبو على: متعد لواحد، أى: صدق سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم فى رؤية ربه تعالى فى قول ابن عباس، أو صدق قلبه فى رؤية عينه عند غيره فى قول، وجبريل فى آخر؛ نص عليه الزمخشرى.

وقد ملأ ما بين السماء والأرض فى قول ابن مسعود.


(١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٠١)، الإعراب للنحاس (٣/ ٢٥٤)، الإملاء للعكبرى (٢/ ١٣٢).
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٠١)، الإعراب للنحاس (٣/ ٢٥٨)، الإملاء للعكبرى (٢/ ١٣٢).
(٣) فى د، ز: زائد.
(٤) فى ص: سورة النجم مكية، وهى اثنان وستون آية فى الكوفى وآية فى غيره، وقرأ ذو لام لى هشام، وثاء ثنا أبو جعفر.
(٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٤٠٢)، الإملاء للعكبرى (٢/ ١٣٢)، البحر المحيط (٨/ ١٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>