(٢) فى م: إلى معانى. (٣) فى م: لفظه. (٤) زاد فى م: مما يطول. (٥) فى ص: وبالله المستعان والتوفيق. (٦) فى م: عليه. (٧) فى ز: الضابطين. (٨) فى م: أو جمعوا. (٩) هو طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو القرشى رضى الله عنه، أبو محمد، صحابى، شجاع. وهو أحد العشرة المبشرين، وأحد الستة أصحاب الشورى، وأحد الثمانية السابقين إلى الإسلام، ويقال له «طلحة الجود» و «طلحة الخير» و «طلحة الفياض» وكل ذلك لقبه به رسول الله صلى الله عليه وسلم فى مناسبات مختلفة. شهد أحدا وثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعه على الموت، فأصيب بأربعة وعشرين جرحا، ووقى النبى صلى الله عليه وسلم بنفسه واتقى النبل عنه بيده حتى شلت إصبعه، شهد الخندق وسائر المشاهد، وكانت له تجارة وافرة مع العراق. روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن أبى بكر وعمر رضى الله عنهما وغيرهم. وعنه أولاده: محمد وموسى ويحيى وعمران وعائشة ومالك بن أوس بن الحدثان وغيرهم توفى سنة ٣٦ هـ. ينظر: الإصابة (٢/ ٢٢٩)، والاستيعاب (٢/ ٧٦٤)، وتهذيب التهذيب (٥/ ٢٠)، والأعلام (٣/ ٣٣١). (١٠) هو سعد بن مالك، واسم مالك أهيب بن عبد مناف بن زهرة، أبو إسحاق، قرشى. من كبار الصحابة. أسلم قديما وهاجر، وكان أول من رمى بسهم فى سبيل الله. وهو أحد الستة أهل الشورى. وكان مجاب الدعوة. تولى قتال جيوش الفرس وفتح الله على يديه العراق. اعتزل الفتنة أيام على ومعاوية. توفى بالمدينة سنة ٥٥ هـ. ينظر: تهذيب التهذيب (٣/ ٤٨٤). (١١) هو سالم مولى أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس. أحد السابقين الأولين. قال البخارى: مولاته امرأة من الأنصار. ينظر: الإصابة فى تمييز الصحابة (٣/ ١١)، أسد الغابة ت (١٨٩٢)، الاستيعاب ت (٨٨٦).