للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسمرة (١) وعمر بن أبى سلمة (٢) وأبو جهيم (٣) وأبو طلحة الأنصارى (٤) وأم أيوب الأنصارية (٥).

وروى أبو يعلى الموصلى أن عثمان قال يوما على المنبر:

أذكر بأن رجلا سمع النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إنّ القرآن نزل ... » (٦) الحديث، فقاموا حتى لم يحصوا فشهدوا أنه قاله، فقال عثمان: وأنا أشهد معكم.

[والكلام عليه من عشرة أوجه:]

الأول- فى سبب وروده على سبعة [أحرف] (٧):

وهو التخفيف على هذه الأمة، وإرادة [الله] (٨) اليسر بها، وإجابة لمقصد (٩) نبيها صلى الله عليه وسلم


(١) أخرجه أحمد (٥/ ١٦، ٢٢) وقال الهيثمى فى المجمع (٧/ ١٥٥): رواه أحمد والبزار والطبرانى فى الثلاثة ورجال أحمد وأحد إسنادى الطبرانى والبزار رجال الصحيح، وسمرة هو سمرة بن جندب ابن هلال بن جريج الفزارى. صحابى، من الشجعان القادة. نشأ فى المدينة ونزل البصرة. فكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة. روى عن النبى صلى الله عليه وسلم وعن أبى عبيدة. وعنه ابناه
سليمان وسعد، وعبد الله بن بريدة وغيرهم توفى سنة ٦٠ هـ. ينظر: الإصابة (٢/ ٧٨)، وتهذيب التهذيب (٤/ ٢٣٦).
(٢) ذكره الهيثمى فى المجمع (٧/ ١٥٦) وقال: رواه الطبرانى وفيه عمار بن مطر وهو ضعيف جدّا وقد وثقه بعضهم وعمر هو عمر بن أبى سلمة، عبد الله بن عبد الأسد بن هلال المخزومى. صحابى له اثنا عشر حديثا، اتفقا على حديثين. وروى عنه ابنه محمد وعروة. ولد بالحبشة ومات سنة ثلاث وثمانين. ينظر: الخلاصة (٢/ ٢٧١).
(٣) أخرجه أحمد (٤/ ١٦٩ - ١٧٠) والبغوى فى شرح السنة (٣/ ٤٣ - ٤٤) وانظر كنز العمال للهندى (٣٠٩٩، ٣١٠٤) وأبو جهيم بهاء مصغرا ابن الحارث بن الصمة الأنصارى الخزرجى. قيل اسمه عبد الله له أحاديث. اتفقا على حديثين. وروى عنه بشر بن سعيد وعبد الله بن يسار. ينظر:
الخلاصة (٣/ ٢٠٩).
(٤) ذكره الهيثمى فى المجمع (٧/ ١٥٣ - ١٥٤) وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات وأبو طلحة زيد بن سهل ابن الأسود بن حرام بمهملة ابن عمرو النجارى أبو طلحة المدنى شهد بدرا والمشاهد، وكان من نقباء الأنصار. قيل: مات سنة أربع وثلاثين وصلى عليه عثمان. وقال أنس: عاش بعد النبى صلى الله عليه وسلم أربعين سنة وهذا أثبت. ينظر: الخلاصة (١/ ٣٥٢).
(٥) أخرجه الحميدى (٣٤٠) وأحمد (٦/ ٤٣٣، ٤٦٢) وقال الهيثمى فى المجمع (٧/ ١٥٧): رواه الطبرانى ورجاله ثقات وأم أيوب هى أم أيوب الأنصارية، زوجة أبى أيوب الأنصارى. وهى ابنة قيس ابن سعيد بن قيس بن عمرو بن امرئ القيس، من الخزرج. روى الحميدى، عن ابن عيينة، عن عبيد الله بن أبى يزيد، عن أبيه أن أم أيوب الأنصارية أخبرته قالت: نزل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلفنا له طعاما فيه بعض هذه البقول، فكرهه، وقال لأصحابه «كلوا، إنى لست كأحدكم، إنى أكره أن أوذى صاحبى». قال الحميدى: قال سفيان: ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فى النوم فقلت: يا رسول الله، هذا الحديث الذى تحدث به أم أيوب عنك «إن الملائكة تتأذى مما يتأذى به بنو آدم» قال: «حق». ينظر:
الاستيعاب (٤/ ٤٧٩) (٣٥٥٨).
(٦) ذكره الهيثمى فى المجمع (٧/ ١٥٥) وقال رواه أبو يعلى وفيه راو لم يسم.
(٧) سقط فى ز.
(٨) زيادة من د.
(٩) فى د، ص، م: لقصد.

<<  <  ج: ص:  >  >>