(١) فى م: وإقرار. (٢) فى ز: والاعتراف. (٣) فى م: دعواها. (٤) اختلف الناس فى لفظ الاستعاذة قال فى شرح التيسير: حكى المصريون عن ورش: «أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم». وقد حكى هذا عن قنبل أيضا. وروى عن نافع، وابن عامر والكسائى: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إن الله هو السميع العليم». وروى عن حفص: «أعوذ بالله العظيم السميع العليم من الشيطان الرجيم». وعن حمزة: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم». وعنه أيضا: «أعوذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم». وعن بعضهم أنه اختار للجماعة: «أعوذ بالله القوى من الشيطان الغوى». وحكى أن أبا بكر الصديق- رضى الله عنه- كان يتعوذ بهذا التعوذ الأخير. وذكر الحافظ فى «جامع البيان» أن الرواية فى الاستعاذة قبل القراءة وردت عن النبى صلى الله عليه وسلم بلفظين: أحدهما: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم». روى ذلك جبير بن مطعم. والثانى: «أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم». روى ذلك عنه أبو سعيد الخدرى. قال: وروى أبو روق، عن الضحاك، عن ابن عباس أنه قال: «أول ما نزل جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم علمه الاستعاذة- قال: «يا محمد؛ قل: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم» ثم قال: «قل: بسم الله الرحمن الرحيم». قال الحافظ: وعلى استعمال هذين اللفظين عامة أهل الأداء من أهل الحرمين، والعراقين، والشام، فأما أهل مصر، وسائر أهل المغرب فاستعمال أكثر أهل الأداء منهم لفظ ثالث وهو: «أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم». ثم رجح التعوذ الأول، وعليه عول رغبة فى «التيسير» فقال: اعلم أن المستعمل عند الحذّاق من أهل الأداء فى لفظها: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم» دون غيره. وهذا التعوذ هو المختار- أيضا- عند الشيخ أبى محمد مكى، وعند الإمام أبى عبد الله بن شريح. (٥) فى م: كما سيأتى.