للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنعجم المذكورات الثلاث] (١)، أو حال أى (٢): حالة كونها منعجمة.

[ثم ذكر المدغمين فقال:] (٣)

ص:

(ح) كم (شفا) (ل) فظا وخلف ظلمك ... له وورش الظّاء والضّاد ملك

ش: (حكم) [فاعل (أدغم) قبل و (شفا) صفته و (لفظا) مفعول (شفا) أى: عطف عليه، وكذا (لفظا وخلف ظلمك له) اسمية] (٤) نصب على نزع الخافض، و (شفا) و (لفظا) معطوفان عليه (وخلف ظلمك لهشام) اسمية، و (ورش ملك إدغام الظاء والضاد) كبرى [و (الظاء) مفعول و (الضاد) عطف عليه، وميم (ملك) ليست برمز؛ لأنه لم يفصلها بواو.

ثم كمل فقال] (٥).

ص:

والضّاد والظا الذّال فيها وافقا ... (م) اض وخلفه بزاى وثّقا

ش: و (الضاد) مبتدأ، و (الظاء) عطف عليه، وعاطف (الذال) محذوف، و (وافقا ذو ميم ماض) خبر؛ فهى (٦) كبرى، (وخلف ذى ميم ماض) مبتدأ، و (وثق) خبره، و (بزاى) متعلق ب (وثق) أى: اختلفوا فى دال (قد) عند الأحرف الثمانية المذكورة (٧) وهى الجيم، وثلاثة الصفير، والذال، والضاد، والشين، والظاء المعجمات، وأمثلتها:


(١) سقط فى م.
(٢) فى م: لأنها جملة بعد معرف بلام الجنسية.
(٣) زيادة من م، د.
(٤) سقط فى ز، ص، د.
(٥) سقط فى ز، ص، د.
(٦) فى م، د: فهو.
(٧) قال فى شرح التيسير: اعلم أن من الحروف ما لم يقع فى القرآن بعد دال «قد» وذلك: الطاء المهملة، والثاء المثلثة، والغين المعجمة، وما عدا ذلك فقد وقع بعدها على النوعين المذكورين، فما كان منه ساكنا، كسرت الدال قبله لئلا يلتقى ساكنان نحو فَقَدِ اهْتَدَوْا [البقرة: ١٣٧] ولَقَدِ ابْتَغَوُا [التوبة: ٤٨] ووَ لَقَدِ اخْتَرْناهُمْ [الدخان: ٣٢] ووَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ [البقرة: ١٣٠] وفَقَدِ افْتَرى [النساء: ٤٨] وفَقَدِ اسْتَمْسَكَ [البقرة: ٢٥٦] وفَقَدِ احْتَمَلَ [النساء: ١١٢] ولَقَدِ اسْتَكْبَرُوا [الفرقان: ٢١].
ووَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ [الأنعام: ١٠].
وما كان متحركا فينقسم ثلاثة أقسام:
قسم اتفقوا على إدغام دال «قد» فيه.
وقسم اتفقوا على إظهاره عنده.
وقسم فيه خلاف.
فالقسم الأول: حرفان:
الدال فى قوله تعالى: وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ [المائدة: ٦١].
والتاء فى قوله تعالى: لَقَدْ تابَ اللَّهُ [التوبة: ١١٧]، وقَدْ تَبَيَّنَ فى البقرة [٢٥٦]، وَلَقَدْ تَرَكْنا فى العنكبوت [٣٥]، والقمر [١٥].

<<  <  ج: ص:  >  >>