للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٦] بياء التذكير؛ لكون الاسم غير حقيقى، وتأويله بالاختيار (١)، والباقون بتاء التأنيث (٢) اعتبارا باللفظ.

وقرأ ذو نون (نصعا) عاصم: وخاتم النّبيّئن [٤٠]، بفتح التاء؛ لأن الله تعالى ختم به النبيين، فلا نبى بعده.

والتسعة [بالكسرة (٣)؛ لأنه ختم النبيين] (٤)، فهو آخرهم، كالأول أو فاعل الختم كقراءة ابن مسعود (٥) ولكن نبيّا ختم النبيين.

تتمة:

تقدم للنبئ [٥٠] وبيوت النبىء [٥٣] لنافع، وتماسوهن [٤٩] فى البقرة وترجى [الأحزاب: ٥١] فى باب الهمز، وإبدال تووى [٥١] لأبى جعفر.

وقرأ الثمانية لا يحلّ لك [٥٢] بياء التذكير؛ للفصل، والبصريان بتاء (٦) التأنيث؛ لأنه مؤنث حقيقى [التأنيث] (٧).

ثم كمل (سادات) فقال:

ص:

بالكسر (ك) م (ظ) نّ كثيرا ثاه با ... (ل) ى الخلف (ن) ل ....

ش: أى قرأ ذو كاف (كم) ابن عامر وظاء (ظن) يعقوب: أطعنا ساداتنا [٦٧] بألف بعد الدال وكسر التاء (٨) على الصحيح (٩) جمع «سادة»؛ تنبيها على كثرة المضلين (١٠)، والباقون بلا ألف وفتح التاء على التكسير جمع «سيد» على فعلة، فهو من أوزان الكثرة، فأى كثرة فرضت صدق عليها.

وقرأ ذو نون (نل) عاصم: لعنا كبيرا (١١) [٦٨] بالموحدة تحت من الكبر، أى: أشد اللعن، والباقون بالمثلثة (١٢) فوق من الكثرة، أى: يلعنون مرة بعد أخرى، واختلف عن ذى لام (لى) هشام: فروى (١٣) الداجونى وغيره عن هشام بالثاء المثلثة. وهذا آخر الأحزاب.


(١) فى د: بالأخبار.
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٥٥)، البحر المحيط (٧/ ٢٣٣)، التبيان للطوسى (٨/ ٣١١).
(٣) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٥٥)، الإملاء للعكبرى (٢/ ١٠٤)، البحر المحيط (٧/ ٢٣٦).
(٤) فى م، ص: بالكسر لأنه ختم به النبيين.
(٥) ينظر: الإعراب للنحاس (٢/ ٦٣٩)، تفسير الطبرى (٢٢/ ١٣)، الكشاف (٣/ ٣٦٤، ٣٦٥).
(٦) فى ز: بهاء.
(٧) سقط فى د.
(٨) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٥٦)، الإعراب للنحاس (٢/ ٦٥١)، البحر المحيط (٧/ ٢٥٢).
(٩) فى م، ص: على التصحيح.
(١٠) فى د: الضالين.
(١١) فى م: كثيرا.
(١٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٥٦)، الإعراب للنحاس (٢/ ٦٥١)، البحر المحيط (٧/ ٢٥٢).
(١٣) فى م، ص: فروى الداجونى عن أصحابه بالياء وروى الحلوانى وغيره عن هشام ...

<<  <  ج: ص:  >  >>