للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونصبه (١) على الحال، ورفع الضعف خبرا أى: هو الضعف، أو لهم الضعف، والباقون بالرفع بلا تنوين على الإضافة؛ فيجر الضّعف، وقيد الرفع للمفهوم.

ص:

والغرفة التّوحيد (ف) د وبيّنت ... (حبر) (فتى) (ع) د والتّناوش همزت

(ح) ز (صحبة) ... .... .... ....

ش: أى: قرأ ذو فاء (فد) حمزة: وهم فى الغرفة [سبأ: ٣٧] بإسكان الراء وحذف الألف (٢) بالتوحيد على إرادة الجنس على حد: الغرفة [الفرقان: ٧٥]، والباقون بضم الراء وألف على الجمع؛ لأن مستحقها جماعة، فلكلّ غرفة على حد: من الجنّة غرفا [العنكبوت: ٥٨].

وقرأ مدلول (حبر): ابن كثير، وأبو عمرو، ومدلول (فتى): حمزة وخلف، وذو عين (عد) حفص (٣): فهم على بيّنت منه [فاطر: ٤٠] بلا ألف على التوحيد؛ لإرادة الجنس، أو تأويل «بصيرة وحجة» وإن تنوعت، على حد فقد جآءكم بيّنة [الأنعام: ١٥٧] وهى على صريح رسم ابن مسعود. والباقون بألف بعد النون (٤) جمع؛ لأن الكتاب مشتمل على آيات بينات على حد: وءاتينهم بيّنت [الجاثية: ١٧]، وهى على صريح بقية الرسوم.

وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو، ومدلول (صحبة) حمزة، والكسائى، وخلف، وأبو بكر: لهم التناؤش [٥٢] بهمزة مضمومة بعد الألف (٥) مصدر: تناؤش من:

نأش: [قال أبو عمرو] (٦): تناول من بعد، والفراء: أبطأ أو تأخر، وهمزت الواو المضمومة لزوما على حد: أدؤر، أى: من أين، أو كيف لهم الحصول: حصول الإيمان المتعذر المعبر عنه بالبعد؛ لأنه [نحو] (٧): لا ينفع نفسا [الأنعام: ١٥٨] والباقون بواو بلا همز، مصدر: ناش- أجوف- أى: تناول، [من] قرب، أى: من أين لهم حصول شىء قريب فى أذهانهم بعيد فى نفس الأمر.

وهذا آخر سبأ و «بيّنت» أتى بها للضرورة.

فيها من ياءات الإضافة ثلاث:


(١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٦٠)، البحر المحيط (٧/ ٢٨٦)، تفسير القرطبى (١٤/ ٣٠٦).
(٢) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٦٠)، الإعراب للنحاس (٢/ ٦٧٨)، البحر المحيط (٧/ ٢٨٦).
(٣) فى ص: والكسائى وخلف وأبو بكر.
(٤) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٦٢)، الإعراب للنحاس (٢/ ٧٠٢)، البحر المحيط (٧/ ٣١٨).
(٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٣٦٠)، الإعراب للنحاس (٢/ ٦٨١)، الإملاء للعكبرى (٢/ ١٠٧).
(٦) فى ط: زيادة من نسخة الجعبرى.
(٧) سقط فى م، ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>