(٢) سقط فى ز. (٣) سقط فى ز. (٤) فى م، ص: السماء. (٥) فى ص: والاستعانة. (٦) فى ص: والتعلق بالله. (٧) سقط فى م. (٨) أخرجه البخارى (٥/ ٢٠٩، ٢١٠) كتاب الإجارة باب من استأجر أجيرا (٢٢٧٢) ومسلم (٤/ ٢١٠٠) كتاب الذكر والدعاء باب قصة أصحاب الغار (١٠٠/ ٢٧٤٣) وأبو داود (٢/ ٢٧٧) كتاب البيوع باب فى الرجل يتجر فى مال الرجل (٣٣٨٧ من طريق سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر بلفظ: «انطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى أووا المبيت إلى غار فدخلوه، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار، فقالوا: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم. فقال رجل منهم: اللهم كان لى أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا، فنأى بى فى طلب شىء يوما فلم أرح عليهما حتى ناما، فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين، فكرهت أن أغبق قبلهما أهلا أو مالا، فلبثت والقدح على يدى أنتظر استيقاظهما حتى برق الفجر، فاستيقظا، فشربا غبوقهما. اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة، فانفرجت شيئا لا يستطيعون الخروج. قال النبى صلّى الله عليه وسلّم: وقال الآخر: اللهم كانت لى بنت عم كانت أحب الناس إلى، فأردتها عن نفسها فامتنعت منى، حتى ألمت بها سنة من السنين فجاءتنى فأعطيتها عشرين ومائة دينار على أن تخلى بينى وبين نفسها، ففعلت، حتى إذا قدرت عليها قالت: لا أحل لك أن تفض الخاتم إلا بحقه، فتحرجت من الوقوع عليها، فانصرفت عنها وهى أحب الناس إلى، وتركت الذهب الذى أعطيتها، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة، غير أنهم لا يستطيعون الخروج منها. قال النبى صلّى الله عليه وسلّم وقال الثالث: اللهم إنى)