(٢) فى م: يزيد. (٣) هو هشام بن عمار بن نصير بن ميسرة، أبو الوليد السلمى، وقيل الظفرى، الدمشقى، إمام أهل دمشق وخطيبهم ومقرئهم ومحدثهم ومفتيهم، ولد سنة ثلاث وخمسين ومائة. وقال النسائى: لا بأس به، وقال الدار قطنى: صدوق كبير المحل، وكان فصيحا علامة واسع الرواية. مات سنة خمس وأربعين ومائتين، وقيل سنة أربع وأربعين. ينظر غاية النهاية (٢/ ٣٥٤ - ٣٥٦) (٣٧٨٧). (٤) هو أيوب بن تميم بن سليمان بن أيوب، أبو سليمان، التميمى الدمشقى، ضابط مشهور، ولد فى أول سنة عشرين ومائة، قرأ على يحيى بن الحارث الذمارى، وهو الذى خلفه بالقيام فى القراءة بدمشق، قرأ عليه عبد الله بن ذكوان، وروى القراءة عنه هشام وعرضا أيضا وعبد الحميد بن بكار والوليد ابن عتبة وأبو مسهر عبد الأعلى بن مسهر الغسانى، قال ابن ذكوان قلت له أنت تقرأ بقراءة يحيى ابن الحارث قال نعم أقرأ بحروفها كلها إلا قوله: جِبِلًّا فى يس [٦٢] فإنه رفع الجيم وأنا أكسرها، توفى سنة ثمان وتسعين ومائة، وقال القاضى أسد بن الحسين: سنة تسع عشرة ومائتين فى أيام المعتصم وله تسع وتسعون سنة وشهران. ينظر غاية النهاية (١/ ١٧٢) (٨٠٤). (٥) ما بين المعقوفين سقط فى م. (٦) هو عراك بن خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح بن جشم، أبو الضحاك المرى الدمشقى، شيخ أهل دمشق فى عصره، أخذ القراءة عرضا عن يحيى بن الحارث الذمارى وعن أبيه، وروى عن إبراهيم ابن أبى عبلة، وعن نافع فيما ذكره الهذلى، وهو بعيد جدّا، أخذ عنه القراءة عرضا هشام بن عمارة، والربيع بن تغلب، وروى عنه ابن ذكوان، وأحمد بن عبد العزيز البزار الصورى، قال الدانى: لا بأس به وهو أحد الذين خلفوا الذمارى فى القراءة بالشام، مات قبيل المائتين فيما قاله الذهبى. ينظر غاية النهاية (١/ ٥١١) (٢١١٣). (٧) هو سويد بن عبد العزيز بن نمير، أبو محمد السلمى، مولاهم الواسطى قاضى بعلبك، ولد سنة ثمان ومائة، وقرأ على يحيى بن الحارث والحسن بن عمران صاحب عطية بن قيس، روى القراءة عنه الربيع بن تغلب وهشام بن عمار وأبو مسهر الغسانى، مات سنة أربع وتسعين ومائة. ينظر غاية النهاية (١/ ٣٢١) (١٤٠٧).