للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التجويد» وكتاب فى مخارج الحروف] (١)، [وله] (٢) كتاب [فى] (٣) أسماء رجال القراءات، وكتاب «منجد المقرئين»، ومقدمة منظومة فى التجويد [وله كتاب فى علم الرسم، وكتاب فى طبقات القراء] (٤)، وله أيضا [فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم] (٥) «الحصن الحصين»، و «عدة الحصن»، و «المسند الأحمد (٦) على مسند أحمد»، و «الأولوية (٧) فى الأحاديث الأولية»، [وله أيضا] (٨) «أسنى المطالب فى مناقب على بن أبى طالب»، [وله أيضا تكملة على تاريخ الشيخ عماد الدين بن كثير وهو من حين وفاته إلى قبيل الثمانمائة، وكتاب «الكاشف فى أسماء الرجال الكتب الستة» وله كتاب فى فقه الشافعى رحمه الله تعالى سماه ب «المختار» بقدر «وجيز الغزالى»، ذكر فيه المفتى به عندهم، وله ثلاث موالد ما بين نثر ونظم ألفها بمكة، وله كتاب فى الطب على حروف المعجم وله فى أسماء شيوخه معجمات، وله فى غالب العلوم مؤلفات مثل التصوف وغيره] (٩) وله فى النظم قصائد كثيرة، [منها قصيدة خمسمائة بيت على بحر الرجز فى اصطلاح الحديث كافية للطالب، ومقدمة منظومة فى النحو نافعة وقصيدة رائية يمتدح بها النبى صلى الله عليه وسلم] (١٠) أولها:

لطيبة بتّ طول اللّيل أسرى ... لعلّ بها يكون فكاك أسرى

ومن أبيات هذه القصيدة (١١):

إلهى سوّد الوجه الخطايا ... وبيّضت السّنون سواد شعرى

وما بعد النّقا إلا المصلّى ... وما بعد المصلّى غير قبرى

وأنشد (١٢) [بعضهم يمدحه ويشير إلى مصنفاته الثلاثة الأول] (١٣):


(١) زيادة من ص، د، وفى ز: والوقف والابتداء.
(٢) زيادة من م.
(٣) زيادة من ص، د.
(٤) سقط فى ز.
(٥) سقط فى ز.
(٦) فى ص: وجنة الحصن الحصين، ومسند أحمد، وفى م: والسند لأحمد.
(٧) فى د: والأولية.
(٨) زيادة من ص، د.
(٩) سقط فى ز.
(١٠) سقط فى ز وفيها: قصيدة نبوية.
(١١) فى م، د: ومنها.
(١٢) وفى م، ص، د: ومنها ما أنشده عند ما قرئ عليه الحديث المسلسل بالأولية مضمنا له:
تجنب الظلم عن كل الخلائق فى ... كل الأمور فيا ويل الذى ظلما
وارحم بقلبك خلق الله وارعهمو ... فإنما رحم الرحمن من رحما
ومن شعره رحمه الله ما أنشده عند ما ختم عليه شمائل النبى صلى الله عليه وسلم للترمذى قوله:
أخلاى إن شط الحبيب ذريعة ... وعز تلاقيه وناءت مطالبه
وفاتكمو أن تبصروه بعينكم ... فما فاتكم بالسمع يغنى شمائله
ومن نظمه رحمه الله فى مدينة النبى صلى الله عليه وسلم:
⦗٣٦⦘
مدينة خير الخلق تحلو لناظرى ... ولا تعذلونى إن فنيت بها عشقا
وقد قيل فى زرق العيون شآمة ... وعندى أن اليمن فى عينها الزرقا
ومن نظمه رحمه الله فيما يتعلق بمكة:
أخلاى إن رمتم زيارة مكة ... ووافيتموا من بعد حج بعمرة
فعوجوا على جعرانة واسألن لى ... وأوفوا بعهدى لا تكونوا كالتى
ولما قدم مصر امتدحه شعراؤها وكذلك فى كثير من البلاد التى كان رحمه الله تعالى يحل بها.
(١٣) زيادة من ز.

<<  <  ج: ص:  >  >>