للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عطف [الأول واستئناف الثانى، (وبالحق)] (١) عطف (٢) على (بأيد)، وبالعذاب عطف على (باء الكتاب) (٣) [والكاف تحتمل الابتدائية عطف على (باء الكتاب)] (٤) و (فى كانوا) يتعلق بالعامل وهو (أدغم) و (كلا) عطف على (كانوا) و (أنزل) مع الثلاثة بعده عطف على (با الكتاب)، و (شورى) مضاف إليه.

و (أطلق بعض القراء الإدغام فى (جعل) [عن] (٥) رويس) اسمية، والجاران متعلقان ب «أسجل».

وقيل: مجهول (٦) ونائبه (عن ... ) إلخ، أى: وقيل هذه المقالة [أو هذا اللفظ] (٧).

أى: اختلف عن رويس أيضا فى الأوّلين من النجم، وهما: وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكى وَأَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَأَحْيا [النجم: ٤٣ - ٤٤]، وفى وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي [طه: ٣٩] ولا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ [الكهف: ٢٧] والْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ [البقرة: ٧٩] وذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ [البقرة: ١٧٦] ووَ الْعَذابَ بِالْمَغْفِرَةِ [البقرة: ١٧٥] وكَذلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ [الروم: ٥٥]، ورَكَّبَكَ كَلَّا [الانفطار: ٨، ٩] ووَ أَنْزَلَ لَكُمْ بالنمل [٦٠] والزمر [٦]، وفَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً [مريم: ١٧]، ولَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ [الأعراف: ٤١] وجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً بالشورى [١١]، فروى عنه [الأربعة عشر موضعا] (٨) بالإدغام والإظهار، ولا حاجة إلى التطويل بذكر أصحاب الطرق.

وقوله: (وعنه البعض)، أى: أطلق بعضهم، وهو الأهوازى، عن رويس وابن الفحام عن الكارزينى إدغام وَجَعَلَ لَكُمْ* حيثما وقع، وهو ستة وعشرون موضعا، ثمانية بالنحل [٧٢، ٧٨، ٨٠، ٨١]، وحرف الشورى، [١١] والبقرة [٢٢] والأنعام [٩٧] ويونس [٦٧] والإسراء [٩٩]، وطه [٥٣] والفرقان [٤٧] والقصص [٧٣] والسجدة [٩] ويس [٨٠] وغافر [٦١] والزخرف [١٠، ١٢] وفى كل منها ثلاثة، والملك وفيها حرفان [٢٣]، ونوح [١٩]، وروى أبو على وابن الفحام أيضا التخيير فيها (٩) عن الحمامى، أى: غير التسعة (١٠) الأول فلا خلاف فيها عنه.

[وقوله] (١١): و «قيل عن يعقوب»، أى: نقل عن يعقوب إدغام كل ما أدغمه أبو عمرو


(١) ما بين المعقوفين سقط فى د.
(٢) فى م: وإن الذين عطف.
(٣) فى د، ص: بالكتاب.
(٤) ما بين المعقوفين سقط فى د.
(٥) سقط فى م.
(٦) فى م: بمجهول.
(٧) سقط فى م.
(٨) فى م: فى أربعة عشر، وفى ز: الأربعة عشر.
(٩) فى م: فيها أيضا.
(١٠) فى م: السبعة.
(١١) سقط فى م.

<<  <  ج: ص:  >  >>