للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومعطوفاه (١) كذلك، و «صف» محله نصب على نزع الخافض] (٢) ويتعلق بأحد الثلاث، ويقدر مثله فى الأخيرين.

[أى:] وافق ذو حاء «حط» أبو عمرو باتفاق وذو ميم «ملا» ابن ذكوان، لكن من طريق الصورى دون الأخفش، وهو معنى قوله: (اختلف) على إمالة كل ألف يائية (٣) أو مؤنثة أو للإلحاق، متطرفة لفظا أو تقديرا، قبلها راء مباشرة، لفظا عينا كانت أو فاء، [فالمنقلبة فى الأفعال تكون فى كل ما كان على وزن أفعل وافتعل ويفعل ويفتعل، وفى الأسماء ما كان [على] وزن فعل وفعل وفوعلة ومفتعل، والمؤنثة فيها فى موزون فعلى ثلاثى وفعالى كلاهما بالأفعال] (٤)، نحو أَسْرى (٥) [الأنفال: ٦٧]، [و] أَراكُمْ [هود: ٢٩]، وافْتَرى * [آل عمران: ٩٤، النساء: ٤٨]، واشْتَراهُ [البقرة: ١٠٢]، وأَسْمَعُ وَأَرى [طه: ٤٦] وقَدْ نَرى [البقرة: ١٤٤]، وتَراهُمْ [الأعراف: ١٩٨]، ويَراكَ [الشعراء: ٢١٨]، وتَتَمارى [القمر: ٥٥]، ويَتَوارى [النحل: ٥٩]، ويَفْتَرِي [النحل: ١٠٥].

ومثال الأسماء: الثَّرى [طه: ٦]، والْقُرى [الأنعام: ٩٢] والتَّوْراةَ* [آل عمران: ٣، ٤٨، ٥٠] على تفصيل فيها يأتى، ومَجْراها [هود: ٤١] ومُفْتَرىً* [القصص: ٣٦، سبأ: ٤٣] وفاقا.

ومثال [ألف التأنيث] (٦): لَهُ أَسْرى حَتَّى [الأنفال: ٦٧]، وأُخْراكُمْ [آل عمران: ١٥٣]، والْكُبْرى [طه: ٢٣] وذِكْراهُمْ [محمد: ١٨] والشِّعْرى [النجم: ٤٩] والنَّصارى [البقرة: ٦٢] وسُكارى [النساء: ٤٣].

وانفرد الكارزينى عن المطوعى عن الصورى بالفتح، فخالف سائر الرواة عن الصورى، ووافق ذو عين «عد» حفص على إمالة مَجْراها بهود [الآية: ٤١]، ولم يمل غيره.

ووافق ذو صاد (صل) أبو بكر على إمالة أَدْراكُمْ فى يونس [الآية: ١٦] [فقط، وهو المراد بالأول، واختلف عنه فى غير يونس] (٧)، وفى ياء بُشْرى بيوسف [الآية: ١٩].

فأما أَدْراكُمْ [يونس: ١٦]، فروى عنه المغاربة قاطبة الإمالة مطلقا، وهى طريقة (٨) شعيب عن يحيى، وهو الذى قطع به صاحب «التيسير» و «الهادى» و «الكافى» و «التذكرة»


(١) فى م: معطوف.
(٢) ما بين المعقوفين سقط فى د.
(٣) فى ص: ثنائية.
(٤) ما بين المعقوفين زيادة فى م.
(٥) فى ص: اشترى.
(٦) سقط فى م.
(٧) سقط فى م.
(٨) فى م: طريق.

<<  <  ج: ص:  >  >>