للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و «الكاف»: الأيكة [الحجر: ٧٨] [فقط] (١) وضاحكة [عبس: ٣٩] ومشركة [البقرة: ٢٢١] وللملئكة [البقرة: ٣٠] وو المؤتفكة [النجم: ٥٣] فقط، ومكّة [الفتح: ٢٤] وببكّة [آل عمران: ٩٦] ودكّة [الحاقة: ١٤] والشّوكة [الأنفال: ٧] والتّهلكة [البقرة: ١٩٥] ومبركة [النور: ٣٥].

و «الهاء»: ءالهة (٢) [الأنعام: ١٩] وفكهة [يس: ٥٧] وجهة [البقرة:

١٤٨] [وسفاهة [الأعراف: ٦٦].

و «الراء»: نحو: كبيرة [التوبة: ١٢١] وكثيرة [البقرة: ٢٤٥] وهو ستة وو الأخرة [البقرة: ٢٢٠] فنظرة [البقرة: ٢٨٠] وهو ثلاثون وجهرة [البقرة:

٥٥] وحسرة [آل عمران: ١٥٦] [وهو اثنان وخمسون] (٣).

ولما قدم مذهب الجمهور فى القسمين الأخيرين، أشار إلى خلافين فقال:

ص: ليس بحاجز وفطرت اختلف والبعض أه كالعشر أو غير الألف ش: (ليس بحاجز) فعلية، و (فطرت) مبتدأ، و (اختلف فيه) خبره (٤)، والعائد محذوف، و (البعض) جعل (أه كالعشر) اسمية، و (غير الألف) مبتدأ خبره (يمال) من (٥) قوله:

ص:

يمال والمختار ما تقدّما ... والبعض عن حمزة مثله نما

ش: و (المختار ما تقدما) اسمية، و (البعض) نسب مثله (عن حمزة) (٦) اسمية، و (عن) يتعلق ب (نما)، و (مثله) مفعوله (٧)، وعدى (نما) ب (عن)؛ لأنه ضمنه معنى «نقل».

أى: اختلف القائلون عن حمزة بإمالة فتحة الراء بعد كسر، وأن الساكن ليس بحاجز فى فطرت الله بالروم [الآية: ٣٠] ففتحها جماعة؛ اعتدادا بالفاصل؛ لكونه حرف استعلاء وإطباق، وهو اختيار ابن أبي هاشم والشذائى وابن شيطا وابن سوار وسبط [الخياط] (٨) وأبى العلاء وصاحب «التجريد» وابن شريح وابن فارس.

وأمالها جماعة غير هؤلاء على أصلهم؛ إلحاقا له بسائر السواكن، وبه قطع صاحب «التيسير» وصاحب «التلخيص» وصاحب «العنوان» وابن غلبون، وابن سفيان، والمهدوى، والشاطبى وغيرهم.

وذكر الدانى الوجهين فى غير «التيسير»، وهما جيدان صحيحان.


(١) سقط فى م، ص.
(٢) فى م، ص: فى آلهة.
(٣) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٤) فى م: واختلف خبره.
(٥) فى د: ومن.
(٦) فى ص: الكسائى.
(٧) فى م: مفعول.
(٨) سقط فى د.

<<  <  ج: ص:  >  >>