للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أى: المختلف فيه مما وقع بعده (١) [همز مضموم] (٢) عشر ياءات فتحها مدلول (مدا) نافع وأبو جعفر وهى وإنى أعيذها بك بآل عمران [الآية: ٣٦] وإنى أريد وفإنى أعذبه كلاهما بالمائدة [الآيتان: ٢٩، ١١٥] وإنى أمرت بالأنعام [الآية: ١٤] وعذابى أصيب بالأعراف [الآية: ١٥٦]، وإنى أشهد بهود [الآية: ٥٤] وإنى أوفى بيوسف [الآية: ٥٩] إنى ألقى بالنمل [الآية: ٢٩] وإنى أريد بالقصص [الآية: ٢٧]. وأنى أمرت بالزمر [الآية: ١١]، إلا [أنه] (٣) اختلف عن ذى ثاء (ثمن) أبى جعفر فى أنى أوفى [يوسف: ٥٩]: فروى عنه فتحها ابن العلاف وابن هارون وهبة الله والحمامى كلهم عن الحلوانى عن ابن وردان.

وكذلك رواه المغازلى (٤) والجوهرى كلاهما عن ابن وردان عن الهاشمى.

وروى (٥) عنه الإسكان النهروانى من جميع طرقه (٦) وابن مهران كلاهما عن الحلوانى عن ابن وردان، وكذلك روى [أبو جعفر] (٧) الأشنانى والمطوعى كلاهما عن ابن رزين ومحمد بن الجهم كلاهما عن الهاشمى، ورواه المطوعى أيضا عن النفاخ عن الدورى كلاهما عن أبى (٨) جعفر عن ابن جماز، وأسكن العشرة باقى العشرة.

وجه فتح المدنيين: الاستمرار على أصولهما، وعادل زيادة الثقل قلة الحروف.

ووجه الكوفيين وابن عامر: طرد أصولهم.

ووجه موافقة ابن كثير ثقل الضم.

وموافقة أبى عمرو: زيادة الثقل.

واتفق العشرة على إسكان ياءين من هذا الفصل أشار إليهما بقوله:

ص:

للكلّ آتونى بعهدى سكنت ... وعند لام العرف أربع عشرت

ش: (آتونى) مبتدأ، و (بعهدى) معطوف عليه بمحذوف، و (سكنت) الياء منها فعلية خبر، و (للكل) يتعلق ب (سكنت)، و (أربع عشرت) كائنة (عند لام العرف) اسمية.

أى: أسكن (٩) القراء العشرة الياء من ءاتونى أفرغ [الكهف: ٩٦] [و] بعهدى أوف


(١) فى م: يعد.
(٢) فى د: همزة مضمومة.
(٣) سقط فى د، ص.
(٤) فى م: المعاذ.
(٥) فى ص: وكذا رواه ابن بهرام عن ابن النفاخ وأبى عبد الله الأنصارى، كلاهما- أعنى: الهاشمى والدورى- عن أبى جعفر عن ابن جماز.
(٦) فى م، ص: من جميع طرقه النهروانى.
(٧) سقط فى د، ز.
(٨) فى ز، د: ابن.
(٩) فى ز، د: سكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>