للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرجعون [القصص: ٣٩] بفتح الياء وكسر الجيم.

وقرأ ذو ظاء (ظلهم) يعقوب ومدلول (شفا) [حمزة والكسائى وخلف] (١) ترجعون فتعالى الله [المؤمنون: ١١٥، ١١٦] كذلك.

ثم أشار إلى الباقين [فقال] (٢):

ص:

لامورهم (٣) والشّام واعكس (إ) ذ (ع) فا ... الأمر وسكّن هاء هو هى بعد فا

س: أى: قرأ ترجع الأمور حيث وقع بفتح التاء (٤) وكسر الجيم- مفسرهم، وهو ذو ظاء (ظلهم) و (شفا)، ووافقه (٥) الشامى، وهو ابن عامر.

والباقون (٦) بضم التاء وفتح الجيم فى كل ما ذكر، وقرأ (ذو) ألف (إذ) نافع وعين (عفا) حفص وإليه يرجع الأمر كلّه آخر هود [الآية: ١٢٣] بعكس المذكورين، فضما الياء وفتحا الجيم.

وقرأ غيرهما بفتح الياء وكسر الجيم.

و «رجع» لازم، نحو: ولمّا رجع موسى [الأعراف: ١٥٠]، ومتعد، نحو: فارجع البصر [الملك: ٣].

ووجه الضم: إسناده (٧) إلى الفاعل الحقيقى، ثم حذف للعلم به، وبناه للمفعول من المتعدى.

والأمور (٨) نائب [الفاعل] (٩)، ومنه إليه ترجعون [البقرة: ٢٨] ويحشرون [الأنعام: ٣٨].

ووجه الفتح بناؤه للفاعل وإسناده إلى الأمور مجازا، ورفعه على الفاعلية، وأحدهما مطاوع على حد تصير الأمور [الشورى: ٥٣].

تتمة:

تقدم [إمالة] (١٠) سوى (١١) [طه: ٥٨] وفسوّاهن [البقرة: ٢٩]، ووقف يعقوب


(١) زيادة من ص.
(٢) سقط فى م.
(٣) فى ز: الأمور.
(٤) فى ز: الياء.
(٥) فى م، ص، د: ووافقهم.
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٣٢)، البحر المحيط (١/ ١٣٢)، تفسير القرطبى (١/ ٢٥٠)، المجمع للطبرسى (١/ ٧٠)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٢٠٨).
(٧) فى د: إسناد.
(٨) فى م، ص: والأمر.
(٩) سقط فى ز.
(١٠) سقط فى م، ص.
(١١) فى م، ص: استوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>