الرابع: تكون زائدة فيتخلف التشريك قاله الأخفش والكوفيون وحملوا عليه قوله تعالى: حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا [التوبة: ١١٨]. وقول زهير: أرانى إذا أصبحت أصبحت ذا هوى ... فثم إذا أمسيت أمسيت عاديا وخالفهم الباقون وأجابوا عن الآية بأن ذلك «على تقدير الجواب، وعن البيت بزيادة الفاء». الخامس: تكون بمعنى التعجب فتتخلف عن التشريك أيضا. ذكره بعضهم كقوله تعالى: ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ [الأنعام: ١]، وبقوله تعالى: ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلَّا [المدثر: ١٥ - ١٦]. (١) سقط فى ز، م. (٢) فى م: صفة. (٣) سقط فى ص. (٤) فى ص: ما فى عطف. (٥) سقط فى ص. (٦) سقط فى ز، م. (٧) أخرجه البخارى (١٢/ ٤٢١) كتاب الدعوات باب قول الله تعالى «وصلّ عليهم» (٦٣٣٢) ومسلم (٢/ ٧٥٦ - ٧٥٧) كتاب الزكاة باب الدعاء لمن أتى بصدقته (١٧٦/ ١٠٧٨) وأحمد (٤/ ٣٥٣، ٣٥٤، ٣٥٥، ٣٨١، ٣٨٣) والنسائى (٥/ ٣١) كتاب الزكاة باب صلاة الإمام على صاحب الصدقة وابن ماجة (٣/ ٢٦١) كتاب الزكاة باب ما يقال عند إخراج الزكاة (١٧٩٦) وأبو داود (١/ ٤٩٩) كتاب الزكاة باب دعاء المصدق لأهل الصدقة (١٥٩٠) من طريق عمرو بن مرة عن عبد الله ابن أبى أوفى قال: كان النبى صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل بصدقة قال: «اللهم صل على آل فلان» فأتاه أبى فقال: «اللهم صل على آل أبى أوفى». (٨) فى د، ص: ليفيد.