للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبداره الأرض [القصص: ٨١] [و] وإنّه لذكر لّك ولقومك [الزخرف: ٤٤].

أو تقديرا اختيارا نحو: وكفر به والمسجد الحرام [البقرة: ٢١٧] على رأى، وقول قطرب: «ما فيها غيره وفرسه»، وحكاية سيبويه:

.... .... .... ... فاذهب فما بك والأيام من عجب (١)

وحكى غيره:

إذا أوقدوا نارا لحرب عدوّهم ... فقد خاب من يصلى بها وسعيرها (٢)

ويدل على أن حكم المقدر حكم الموجود قوله: تالله تقتؤا [يوسف: ٨٥] وجر الشاعر:

.... ... .. ... ولا سابق شيئا .... .... (٣)

ومذهب الجرمى: اشتراط أحد أمرين: إعادة الجار، أو التأكيد نحو: «مررت به نفسه وزيد».

ومذهب يونس، والأخفش، وجل الكوفيين، عدم اشتراط الإثبات مطلقا؛ [كالأمثلة] (٤)؛ فيدل هذا على جواز الجر بالعطف إجماعا فعند من لم يشترط ظاهر، وعند (٥) المشترط معا تقديرا.

ووجه النصب دونها (٦)، أو على محل الهاء، أى: اتقوا الله الذى تعظمونه؛ لأنه عطفه على الجلالة.

أى: اتقوا الله فى حدوده، واتقوا الأرحام أن تقطعوا أصل العظمة وتعظمون الأرحام، أى: حالتها (٧).

ووجه رفع واحدة [النساء: ٣] جعلها مبتدأ خبرها محذوف.

أى: فواحدة تكفى (٨) أو تجزئ.

ووجه النصب: تقديره: فانكحوا واحدة.


(١) عجز بيت وصدره: فاليوم قربت تهجونا وتشتمنا.
والبيت بلا نسبة فى خزانة الأدب (٥/ ١٢٣)، وشرح أبيات سيبويه (٢/ ٢٠٧)، والكتاب (٢/ ٣٩٢).)
(٢) البيت بلا نسبة فى شرح عمدة الحفاظ ص (٦٦٣)، والمقاصد النحوية (٤/ ١٦٦).
(٣) جزء من عجز بيت لزهير بن أبى سلمى وتمام البيت:
بدا لى أنى لست مدرك ما مضى ... . . . . . . . . إذا كان جائيا
والبيت فى ديوانه ص (٢٨٧)، وخزانة الأدب (٨/ ٤٩٢، ٩/ ١٠٠)، والدرر (٦/ ١٦٣)، والكتاب (١/ ١٦٥).)
(٤) سقط فى م، ص.
(٥) فى م: وهو عند.
(٦) فى م، ص: ذويها.
(٧) فى ص: حاليها، وفى م: حالتيها.
(٨) فى م، ص: تكن.

<<  <  ج: ص:  >  >>