للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص:

وحصرت حرّك ونوّن (ظ) لعا ... تثبّتوا (شفا) من الثّبت معا

مع حجرات ومن البيان عن ... سواهم السّلام لست فاقصرن

ش: أى: قرأ ذو ظاء (ظلعا) يعقوب حصرة صدورهم [النساء: ٩٠] بتحريك التاء بالنصب وتنوينها على الحال من فاعل جآءوكم [النساء: ٩٠].

وهو على أصله فى الوقف عليه بالهاء كما تقدم فى الوقف على المرسوم.

وكذا نص عليه أبو العز وغيره، وهو الصحيح فى مذهبه، والذى يقتضيه أصله؛ لأنه كتب بالتاء، والباقون (١) بإسكان (٢) التاء، وصلا، ووقفا.

وقرأ (٣) (شفا)، حمزة والكسائى وخلف إذا ضربتم فى سبيل الله فتثبتوا [النساء:

٩٤]، [و] فمن الله عليكم فتثبتوا [النساء: ٩٤]، وهو معنى قوله تعالى: إن جاءكم فاسق بنبأ فتثبتوا بالحجرات [الآية: ٦] بثاء مثلثة ثانية، وباء موحدة، وتاء مثناة [فوق:] (٤) والباقون (٥) بباء موحدة وياء مثناة تحت ونون.

تنبيه:

لما اتزن البيت بهما قيد قراءة المذكور بفعل مشتق من التثبت (٦) المدلول عليه ب (الثبت) (٧)؛ لأنه أصله، والمسكوت عنه بفعل مشتق من التبين المدلول عليه بالثبات.

والتثبت (٨): الوقوف، نحو: وأشدّ تثبيتا [النساء: ٦٦] خلاف الإقدام والسرعة.

والبيان: الظهور.

ووجه التثبيت (٩): الاحتياط من زلل السرعة.

أى: إذا عرفتم فتبينوا، ولا تعجلوا بالحرب (١٠).

الرأى قبل شجاعة الشجعان (١١) ... .... .... ....


(١) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٩٣)، الإعراب للنحاس (١/ ٤٤٣)، الإملاء للعكبرى (١/ ١١٠)، البحر المحيط (٣/ ٣١٧)، تفسير الطبرى (٩/ ٢٢).
(٢) فى م، ص: بإسكانها.
(٣) فى م، ص: وقرأ ذو شفا.
(٤) سقط فى م، ص.
(٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (١٩٣)، الإعراب للنحاس (١/ ٤٤٥)، الإملاء للعكبرى (١/ ١١١)، البحر المحيط (٣/ ٣٢٨)، التيسير للدانى (٩٧).
(٦) فى ص: الثبت.
(٧) فى م، ص: بالتثبيت.
(٨) فى م، ص: بالبيان والتثبيت.
(٩) فى م: التثبت.
(١٠) فى م، ص: أى إذا غزوتم فتثبتوا ولا تعجلوا بالحرب.
(١١) صدر بيت للمتنبى، وعجزه:
.... .... .... * هى أول وهو المحل الثانى يقول: إن الرأى والعقل أفضل من الشجاعة، لأن الشجعان يحتاجون أولا إلى الرأى ثم إلى)

<<  <  ج: ص:  >  >>