للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[معهم] (١) لئلا يتوهم خروجه عن أصله.

ولما خرج رويس فى الزمر، ذكر روحا وتركه.

ووجه تثقيله: أنه مضارع «نجى» المعدى بالتضعيف.

ووجه تخفيفه: أنه مضارع «أنجى» المعدى بالهمزة (٢)، [نحو] لئن أنجيتنا (٣) [يونس: ٢٢].

ووجه «الفرق» (٤) الجمع.

ثم كمل (خفية)، فقال:

ص:

بكسر ضمّ (صف) وأنجانا (كفى) ... أنجيتنا الغير وينسى (ك) يّفا

ش: أى: قرأ ذو صاد (صف) أبو بكر تدعونه تضرعا وخفية هنا بالأنعام [الآية:

٦٣]، وو ادعوا ربكم تضرعا وخفية بالأعراف [الآية: ٥٥] بكسر الخاء (٥)، والباقون بضمه، وهما لغتان، والضم أكثر، وقيد الكسر لمخالفة الاصطلاح.

وقرأ مدلول (كفا) الكوفيون لئن أنجينا [الأنعام: ٦٣] بألف بعد الجيم ثم نون (٦)، وأصلهم إمالتها، والباقون بياء مثناة تحت وتاء مثناة فوق ثم نون، واستغنى بلفظ القراءتين.

وقرأ ذو كاف (كيفا) ابن عامر ينسّينّك [الأنعام: ٦٨] بفتح النون الأولى وتشديد (٧) السين، والباقون بتخفيفها.

وجه غيب أنجينا [الأنعام: ٦٣] مناسبة تدعونه [الأنعام: ٦٣]، وقل الله [الأنعام: ٦٤]، أى: لئن أنجانا الله، وعليه رسم الشامى، وأميل؛ لأنه يائى.

ووجه الخطاب: حكاية قولهم وقت الدعاء، أى: لئن (أنجيتنا) يا ربنا، وعليه بقية الرسوم.

ووجه وجهى ينسينّك: أن ماضيه نسى أو أنسى.


(١) سقط فى م، ص.
(٢) فى ص: بالهمز وليوافق.
(٣) فى م: لئن أنجيتنا دل عليه.
(٤) فى ز: الجمع.
(٥) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢١٠)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٥٣)، الإملاء للعكبرى (١/ ١٤٣)، التبيان للطوسى (٤/ ١٧٢)، تفسير القرطبى (٧/ ٨)، الكشاف للزمخشرى (٢/ ٢٠).
(٦) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢١٠)، البحر المحيط (٤/ ١٥٠)، التبيان للطوسى (٤/ ١٧٢)، التيسير للدانى (١٠٣)، الغيث للصفاقسى (٢٠٩)، المعانى للفراء (١/ ٣٣٨)، تفسير الرازى (٤/ ٦١).
(٧) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢١٠)، الإعراب للنحاس (١/ ٥٥٥)، البحر المحيط (٤/ ١٥٣)، التبيان للطوسى (٤/ ١٧٧)، الحجة لأبى زرعة (٢٥٦)، الغيث للصفاقسى (٢٠٩)، الكشف للقيسى (١/ ٤٣٦)، المجمع للطبرسى (١/ ٣١٦)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٢٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>