للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتقدم اقتده [الأنعام: ٩٠] فى الوقف.

وجه التشديد: أن أصله «ليسع» ولا ينصرف للعجمة، والعلمية.

قال زيد بن أسلم: هو اسم يوشع، فعرب.

[وقيل: عربى نقل من الصفة ك «ضيغم»، فزيادة (١) أداة التعريف على هذا واضح كالجنس (٢)، وعلى الأول إجراء للمعرب مجرى العربى، ثم أدغمت لام «أل» فى مثلها.

ووجه التخفيف: أنه «يسع» معرب «يوشع»] (٣) ففيه العلمية، والعجمة.

وقيل: عربى منقول من المضارع المجرد من الضمير، أصله: «يوسع» حذفت واوه؛ لوقوعها بين ياء مفتوحة، وكسرة مقدرة كيدع [إذ] (٤) فتح العين للعين، ثم زيدت فيه أداة التعريف كما دخلت فى غيره من المنقولات من الصفة والمضارع فى قوله:

رأيت الوليد بن اليزيد مباركا. . . . . . . . . . . (٥)

ووجه غيب الثلاثة: إسناده للكفار، [مناسبة] (٦) لقوله تعالى: ما قدروا الله ...

الآية [الأنعام: ٩١] وعلّمتم ما لم تعلموا [الأنعام: ٩١] التفات إليه (٧) أو للمسلمين، اعترض بين «قل» أولا وثانيا.

ووجه خطابها: أنه مسند إليه باعتبار الأمر، أى: قل لهم ذلك، وهو المختار؛ لقرب مناسبته، وأبلغ توبيخا.

ص:

ينذر (ص) ف بينكم ارفع (ف) ى (ك) لا ... (حقّ) (صفا) وجاعل اقرأ جعلا


(١) فى م، ص: وزيادة.
(٢) فى ز: كالحسن.
(٣) ما بين المعقوفين سقط فى م.
(٤) سقط فى م، ص.
(٥) صدر بيت، وعجزه:. . . . . . . . . . . . ... شديدا بأعباء الخلافة كاهله
والبيت لابن ميادة فى ديوانه ص (١٩٢)، وخزانة الأدب (٢/ ٢٢٦)، والدرر (١/ ٨٧)، وسر صناعة الإعراب (٢/ ٤٥١)، وشرح شواهد الشافية ص (١٢)، وشرح شواهد المغنى (١/ ١٦٤)، ولسان العرب (زيد)، والمقاصد النحوية (١/ ٢١٨، ٥٠٩)، ولجرير فى لسان العرب (وسع)، وليس فى ديوانه؛ وبلا نسبة فى أمالى ابن الحاجب (١/ ٣٢٢)، والأشباه والنظائر (١/ ٢٣، ٨/ ٣٠٦)، والإنصاف (١/ ٣١٧)، وأوضح المسالك (١/ ٧٣)، وخزانة الأدب (٧/ ٢٤٧، ٩/ ٤٤٢)، وشرح الأشمونى (١/ ٨٥)، وشرح التصريح (١/ ١٥٣)، وشرح شافية ابن الحاجب (١/ ٣٦)، وشرح قطر الندى ص (٥٣)، ومغنى اللبيب (١/ ٥٢)، وهمع الهوامع (١/ ٢٤). والشاهد فيه قوله: «الوليد» و «اليزيد» حيث أدخل الشاعر «أل» فيهما بتقدير التنكير فيهما، وهى فى الحقيقة زائدة.
(٦) سقط فى م، ص.
(٧) فى م، ص: إليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>