للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذا رواه ابن جبير عن اليزيدى (١) وأبو خلاد عن اليزيدى عن أبى عمرو نصا، وعبد الوارث عن أبى عمرو أداء، والداجونى عن ابن جرير.

وروى الشنبوذى عن ابن جمهور عن السوسى كذلك، [لكن] (٢) بكسر [الياء] (٣)، وهى قراءة عاصم الجحدرى وغيره (٤)، فإذا (٥) كسرت وجب ترقيق الجلالة، وروى غيرهم كالجماعة.

واختلف فى توجيه الأولين (٦)، فأما فتح [الياء:] (٧) فخرجها الفارسى على حذف لام الفعل من ولى وإدغام ياء «فعيل» فى ياء الإضافة، وحذف اللام كثير فى كلامهم، وهو مطرد فى اللامات فى التصغير نحو: «غطى» فى تصغير «غطاء»، وهذا أحسن ما قيل فى تخريج هذه.

ووجه كسر الياء: أن المحذوف ياء المتكلم؛ لملاقاتها ساكنا كما تحذف ياءات الإضافة عند لقيها لساكن.

وأورد عليه لبعضهم، فقال: فعلى هذا إنما يكون الحذف حالة الوصل فقط، وإذا وقف أعادها، وليس كذلك، بل الرواية الحذف وصلا ووقفا.

والجواب: أنه أجرى الوقف مجرى الوصل؛ كما فعل [فى:] (٨) واخشون اليوم [المائدة: ٣]، ويقصّ الحقّ [الأنعام: ٥٧]، ويحتمل أن تخرج على قراءة حمزة بمصرخىّ [إبراهيم: ٢٢] كما سيجىء.

ووجه وجهى يبطش: أن (٩) مضارع «فعل» يأتى بالوجهين كخرج يخرج، وضرب يضرب.

ص:

وطائف طيف (ر) عى (حقّا) وضمّ ... واكسر يمدّون لضمّ (ث) دى (أ) م

ش: أى: قرأ ذو راء (رعا) الكسائى، و (حق) البصريان، وابن كثير: إذا مسهم طيف [الأعراف: ٢٠١] بياء ساكنة بعد الطاء [بلا ألف] (١٠) ك «ضيف» (١١)، والباقون بألف


(١) فى ز: الترمذى.
(٢) سقط فى د.
(٣) سقط فى د.
(٤) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٣٤)، البحر المحيط (٤/ ٤٤٦)، تفسير القرطبى (٧/ ٣٤٣)، النشر لابن الجزرى (٢/ ٢٧٤).
(٥) فى ز: فإذ.
(٦) فى ص: الأولتين.
(٧) سقط فى م.
(٨) سقط فى د.
(٩) فى م، ص: أنه.
(١٠) سقط فى م.
(١١) ينظر: إتحاف الفضلاء (٢٣٤)، الإعراب للنحاس (١/ ٦٦٠)، الإملاء للعكبرى (١/ ١٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>