مآخذ على منهج الإمام الألوسي في توجيه المتشابه اللفظي في القرآن الكريم
أولًا: يؤخذ على الإمام الألوسي أنه ترك الكثير من مسائل المتشابه اللفظي دون توجيه، ولم يستوعب عددًا كبيرًا من مسائل المتشابه اللفظي في القرآن الكريم حوالي مائة وخمسين مسألة، ولعلنا نجد له عذرًا أن تفسيره لا يُعتبر كتابًا خاصًا بالمتشابه اللفظي، ولم يأت حتى الآن من استوعب توجيه جميع مسائل المتشابه اللفظي في كتاب واحد.
ثانيًا: أيضًا يؤخذ عليه أنه أورد بعض المسائل دون توجيه فجعل القارئ في حاجة إلى معرفة سبب اختلاف الألفاظ ثم لم يذكر أي توجيه، وقد ذكرت أمثلة على ذلك، كما أنه قام باختصار بعض المواضع التي كانت بحاجة إلى بسط.
ثالثًا: أكثر من توجيه بعض المسائل بصيغة التمريض (قيل)، كما قال في توجيه بعض المسائل قال الإمام، شيخ الإسلام، مولانا، بعض المحققين، القطب، دون الإشارة إلى القائل.