وختاماً يتبين لنا أن للمفسرين جهودًا واضحةً في إثراء علم المتشابه اللفظي وتوجيهه، وهناك العديد من المسائل انفردوا بها عن جميع علماء المتشابه اللفظي.
أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة:
١) الوقوف على معرفة مفهوم المتشابه اللفظي لغةً واصطلاحًا.
٢) فوائد المتشابه اللفظي وأهميته في التدبر، والحفظ، والتلاوة.
٣) دور المفسرين في إثراء علم المتشابه اللفظي، والبحث عن توجيهات لآيات المتشابه اللفظي في كتبهم؛ لأن هناك العديد من المسائل انفردوا بها عن علماء المتشابه اللفظي.
٤) أهمية البحث في تفاسير أخرى كالتحرير والتنوير، ونظم الدرر لاستخراج توجيهات للمتشابه اللفظي منها، وعمل أبحاث عليها.
٥) توجيه آيات المتشابه اللفظي يعتمد على علم النحو، واللغة، والسياق، والقراءات.
٦) لا يمكن لأحدٍ مهما بلغ علمه أن يدعي أنه قد قال القول الفصل في توجيه آيات المتشابه اللفظي لذا فالأمر يحتاج منا لمزيد من الاجتهاد.
أهم التوصيات التي توصي بها الباحثة:
- إعطاء علم المتشابه اللفظي المزيد من البحث والدراسة.
- الوقوف على جهود السابقين وإكمالها.
- أوصي تشكيل لجنة علمية من عدة أساتذة لتتبع جميع مسائل ومواضع المتشابه اللفظي وتوجيهها؛ لأنها متفرقة بين كتب المتشابه والتفاسير المختلفة، ولم يحتو أي كتاب حتى الآن