للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مثاله قوله سبحانه: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ} (١)، وقوله تعالى: {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ} (٢).

ومن هذا القبيل قوله عز وجل: {وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ} (٣)، وقوله تعالى: {وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ} (٤).

النوع السادس: المتشابه بالتعريف والتنكير:

مثاله قوله تعالى: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا} وقوله سبحانه: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا} (٥).

ومن هذا القبيل قوله عز وجل: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ} (٦)، وقوله تعالى: {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ} (٧).

النوع السابع: المتشابه بالإظهار والإضمار: وهو نوعان:

الأول: وضع المظهر موضع المضمر، ومثاله قوله سبحانه: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (٨) وقوله تعالى: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَالنَّاسِلَا يَعْلَمُونَ} (٩).

ومن هذا القبيل قوله عز وجل: {قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ} (١٠)، وقوله تعالى: {قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ} (١١).


(١) سورة الأنعام، الآية: (٩٠).
(٢) سورة يوسف، الآية: (١٠٤).
(٣) سورة هود، الآية: (٦٧).
(٤) سورة هود، الآية: (٩٤).
(٥) سورة إبراهيم، الآية: (٣٥).
(٦) سورة البقرة، الآية: (٦١).
(٧) سورة آل عمران، الآية: (٢١).
(٨) سورة الأنعام، الآية: (٣٧).
(٩) سورة الأعراف، الآية: (١٨٧).
(١٠) سورة الأعراف، الآية: (١٢٣).
(١١) سورة طه، الآية: (٧١).

<<  <   >  >>