ولما كان حفظ «جمع» القران يمثل الغاية من هذا التعليم فقد انعقد الفصل الرابع لبيان جمع القران كتابة وعن ظهر قلب، واستتبع هذا الكلام عن جامعي القران الكريم من الصحابة على يد النبي صلّى الله عليه وسلّم «المخرجات التعليمية» .
ولأن القران قد اختص من بين سائر الكتب السماوية بنزوله على لغة العرب ومن ثم امتناع ترجمته حرفيا، مع الإذن بقراءته على سبعة أحرف ... فقد انعقد الفصل الخامس لبيان كيفية تعليم النبي صلّى الله عليه وسلّم ذلك، واستتبع هذا ربط ذلك بحقيقة التواتر القراني واثاره التي تدل على عدم مس القران الكريم كما أنزله الله تعالى بزيادة أو نقصان، وبيان الحقائق التي تجلي بعض الاستشكالات التي أوردت على المنهجية الشرعية لتناقل القران الكريم.
وعلى هذا انحصرت تبويبات البحث بعد المقدمة في التالي:
الفصل الأول: شخصية النبي صلّى الله عليه وسلّم التعليمية: وفيه ثلاثة مباحث:
المبحث الأول: طبيعة الوظيفة الرسالية لسيدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.
المبحث الثاني: وظيفة التلاوة.
المبحث الثالث: حكم تعلم القران الكريم وتعليمه.
الفصل الثاني: أصول تعليم النبي صلّى الله عليه وسلّم أصحابه ألفاظ القران: وفيه أربعة مباحث:
المبحث الأول: تعليمه صلّى الله عليه وسلّم كيفية تعلمه لكلام الله القراني.
المبحث الثاني: وسائل تعليم ألفاظ القران الكريم كما وضعها النبي صلّى الله عليه وسلّم.
المبحث الثالث: وسائل النشر التعليمية لألفاظ القران الكريم في عموم المجتمع المسلم كما قام بها النبي صلّى الله عليه وسلّم.