للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتقع العلة في الإسناد، وفي المتن.

وعلة في الإسناد جماعها:

١ - رفع الموقوف.

كحديث: لَزَوَالُ الدُّنْيَا بِأسْرِهَا أهْوَنُ عَلَى الله تَعَالَى مِنْ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُسْفَكُ بِغَيْرِ حَقٍّ.

٢ - وصل المرسل.

كحديث: اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا، وأنت إن شئت جعلت الحزن سهلًا.

٣ - الاختلاف على راوٍ.

كحديث: أيما امرأة سألت زوجها طلاقًا في غير ما بأس.

٤ - إبدال راوٍ بآخر.

كتصحيف بقية بن الوليد في ذكر صفية ولم يتابع عليه، والحديث عن جويرية.

٥ - جمع الشيوخ في سند واحد، وجعل المتن واحدًا مع الاختلاف في رواياتهم.

كما يفعل حماد بن سلمة، وابن لهيعة.

٦ - انقطاع في السند.

كحديث: ليس منّا من لم يرحم صغيرنا، ويجلّ كبيرنا.

٧ - تصحيف في الرواة.

كتصحيف: شيبان بسفيان، وشعبة بسعيد، وبسر ببشر.

٨ - لزوم الجادة في أصل السند.

كحديث المنذر بن عبد الله الحزامي، عن عبد العزيز بن الماجشون، عن عبد الله دينار عن ابن عمر: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللهم ... الحديث.

أخذ فيه المنذر طريق الجادة، وإنما هو من حديث عبد العزيز: حدثنا عبد الله بن الفضل، عن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي.

٩ - التدليس.

كعبد الوهاب بن عطاء الخفاف، أنكروا عليه حديثًا في العباس، يُقال: دلّسه عن ثور.

<<  <   >  >>