٥٠ - إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه. وفي لفظ: كما يكره أن تؤتى معاصيه (١).
٥١ - من وقَّرَ صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام.
٥٢ - لو كان موسى حيًّا ما وسعه إلا اتباعي.
٥٣ - اختلاف أمتي رحمة.
٥٤ - من أحيا سنة أميتت بعدي فقد أحبني، ومن أحبني كان معي.
الخَلقُ
٥٥ - ما بين سماء الدنيا إلى الأرض مسيرة خمسمائة سنة، وغلظ كل سماء مسيرة خمسمائة سنة، وما بين كل سماء إلى التي تليها خمسمائة سنة إلى السماء السابعة، والأرض مثل ذلك، وما بين السماء السابعة إلى العرش مثل جميع ذلك.
٥٦ - أذن لي أن أحدث عن ملك - وفي لفظ (عن ديك) - قد مرقت رجلاه الأرض السابعة، والعرش على منكبه، وهو يقول: سبحانك أين كنت وأين تكون.
٥٧ - أن الرَّعْد مَلَك.
٥٨ - تعيين اسم إبليس.
٥٩ - تحديد عمر الدنيا.
٦٠ - إن هذه الزهرة تسميها العرب الزهرة، وتسميها العجم أناهيد، فكان الملكان يحكمان بين الناس، فأتتهما كل واحد منهما عن غير علم صاحبه، فقال أحدهما لصاحبه: يا أخي إن في نفسي بعض الأمر، أريد أن أذكره لك، قال: اذكره يا أخي، لعل الذي في نفسي مثل الذي في نفسك. فاتفقا على أمر في ذلك، فقالت لهما: لا حتى تخبراني بما تصعدان به إلى السماء، وما تهبطان به إلى الأرض. قالا: بسم الله الأعظم نهبط، وبه نصعد. فقالت: ما أنا بمواتيتكما الذي تريدان حتى تعلمانيه. فقال أحدهما لصاحبه: علّمها إياه. قال: كيف لنا بشدة عذاب الله؟ فقال الآخر:
(١) والصواب وقفه على ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما.