ذكر بعض الأسانيد، التي كان رواتها يسقطون منها الضعيف غالبًا.
ابن جريج: كان يدلس أحاديث صفوان، وكذلك أحاديث المطلب بن عبد الله بن حنطب. عن ابن أبي يحيى.
كل ما في كتاب ابن جريج أخبرت عن داود بن الحصين، وأخبرت عن صالح مولى التوأمة، فهو من كتب إبراهيم بن يحيى.
رواية عباد بن منصور، عن عكرمة.
كلها مأخوذة عن ابن أبي يحيى، عن داود بن الحصين عن عكرمة.
رواية الحسن بن ذكوان، عن حبيب بن أبي ثابت.
إنما رواها الحسن بن ذكوان، عن عمرو بن خالد الواسطي الكذاب، عن حبيب.
أحاديث حبيب عن عاصم بن ضمرة لا تصح، إنما هي مأخوذة عن عمرو بن خالد الواسطي.
أحاديث عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، عن عتبة بن حميد.
مأخوذة عن محمد بن سعيد، المصلوب.
[ذكر من سمع من ثقة مع ضعيف فأخذ حديثه وهو لا يشعر]
عثمان بن صالح المصري:
لم يكن ممن يكذب، لكنه كان يكتب الحديث مع خالد بن نجيح، فكان خالد إذا سمعوا من الشيخ أملى عليهم ما لم يسمعوا قبلوا به.
وكذا عبد الله بن صالح بن أبي صالح كان خالد بن نجيح (يدس) له في كتبه أحاديث.
وامتحن أهل المدينة بحبيب بن أبي حبيب الوراق، كان يدخل عليهم الحديث.
وإبراهيم بن بشار الرمادي، كان يملي على الناس ما يحدث به سفيان بن عيينة بزيادة وتغيير.
* * *