شَرٍّ؟ قَالَ: "نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أبوابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أجَابَهُمْ إِلَيهَا قَذَفُوهُ فِيهَا": قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ: "نَعَمْ، قَومٌ مِنْ جِلدَتِنَا، ويَتَكَلَّمُونَ بِألسِنَتِنَا". فَقُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا تَرَى إِنْ أدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: "تَلزَمُ جَمَاعَةَ المسلمينَ وإِمَامَهُمْ" فَقُلتُ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ ولا إِمَامٌ؟ قَالَ: "فَاعْتَزِل تِلكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، ولَو أنْ تَعَضَّ عَلَى أصْلِ شَجَرَةٍ، حَتَّى يُدْرِكَكَ الموتُ، وأنْتَ عَلَى ذَلِكَ". أخرجه: البخاري، ومسلم، وابن ماجه.
١٤٦ - حَدِيثُ: العَلاء، عَنْ أبِيهِ، عَنْ أبِي هُرَيرَةَ أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "بَادِرُوا بِالأعْمَالِ، فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيلِ المظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا ويُمْسِي كَافِرًا، ويُمْسِي مُؤْمِنًا ويُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ أحَدُهُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا". أخرجه: مسلم، والترمذي.
١٤٧ - حَدِيثُ: أبِي وائِلٍ عَنْ عَبدِ الله عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "سِبَابُ المسلم فُسُوقٌ، وقِتَالُهُ كُفْرٌ". أخرجه: الحميدي، وأحمد، والبخاري، ومسلم، والترمذي، والنسائي.
أشْرَاطُ السَّاعَةِ
١٤٨ - حَدِيثُ: فُرَات القَزَّاز، عن أبي الطُّفَيل، عَامِرِ بنِ واثِلَة، عَنْ حُذَيفَةَ بنِ أسِيدٍ الغِفَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: اطَّلَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَينَا ونَحْنُ نَتَذَاكَرُ فَقَالَ: "مَا تَذَاكَرُونَ؟ " قَالُوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ. قَالَ: "إِنَّهَا لَنْ تَقُومَ حَتَّى تَرَونَ قَبلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ: فَذَكَرَ الدُّخَانَ، والدَّجَّالَ، والدَّابَّةَ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، ونُزُولَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ عليه السلام، ويَأجُوجَ ومَأجُوجَ، وثَلاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بِالمَشْرِقِ، وخَسْفٌ بِالمَغْرِبِ، وخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ العَرَبِ، وآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ". أخرجه: الحميدي، أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي.
١٤٩ - حَدِيثُ: عَاصِم، عَنْ زِرٍّ عَنْ عَبدِ الله بنِ مَسْعُود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَو لَمْ يَبقَ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا يَومٌ لَطَولَ الله ذَلِكَ اليَومَ حَتَّى يَبعَثَ فِيهِ رَجُلًا مِنِّي أو مِنْ أهْلِ بَيتِي، يُواطِئ اسْمُهُ اسْمِي واسْمُ أبِيهِ اسْمُ أبِي، يَمْلَأُ الأرْضَ قِسْطًا وعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلمًا وجَورًا". أخرجه: وأبو داود، والترمذي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute