للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - المرفوع المتصل.

٣ - المرفوع؛ وإن لم يتصل.

وقد يراد به معنى آخر: وهو كل كتاب جُمع فيه مرويات كل صحابي على حدة (١).

كـ "مسند الطيالسي" و "مسند الحميدي" و"مسند أحمد".

المُسْنِد: هو الذي روى الحديث مسندًا.

المسند إِلَيْه: هو من نسب إليه الحديث مسندًا.

السَّنَد: رواة الحديث.

الإِسْنَاد: هو السند، أو حكاية طريق السند.

المُنْقَطِعُ

المُنْقَطِع: ما لم يتصل إسنادُه، على أي وجه كان انقطاعه.

وهذا عند المتقدمين.

وعند المتأخرين: كل انقطاع في السند، عدا المرسل، والمعلق، والمعضل.

والبعض ربما أطلق الانقطاع على ما فيه مبهم، كالحاكم.

وأطلقه البَرْدِيجي على ما أضيف إلى التابعين أو من دونهم. فهو على هذا بمعنى المقطوع عند المتأخرين.

المزِيْدُ فِي مُتَّصِلِ الأسَانِيْد: هو أن يزيد راو في الإسناد، راويًا لم يذكره غيره من الرواة في نفس السند من طريق أخرى متحدةً معها.

وَشَرْطُهُ: أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة من الرواية الناقصة، وإلا فمتى كان مُعَنْعَنًا ترجحت الزيادة.


(١) وأول من عرف أنه صنف فيه أبو داود الطيالسي، وأعظم مصنف فيه "مسند أحمد".

<<  <   >  >>