للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حتى لو رُويَ الحديث عن غيره فإنه لا يصح الإسناد إلا إليه، وليس شرطًا فيمن دار عليه الإسناد أن يكون ثقة كمن دارت عليه الأسانيد (١).

مَرَاتِبُ الأحَادِيث: وهي درجاتها من حيث الصحة والضعف.

فالصحيح، ثم الحسن، ثم الضعيف، ثم المنكر، ثم الموضوع.

مَرَاتِبُ الصَّحِيْح: وهي درجاتٌ من حيث توثيق الرواة والاتصال:

١ - ما كان بأصح الأسانيد.

٢ - ما اتفق على إخراجه أئمة عصر الرواية.

٣ - ما اتفق على إخراجه أصحاب الكتب التسعة (٢).

٤ - ما اتفق على إخراجه أصحاب الكتب السبعة.

٥ - ما اتفق على إخراجه أصحاب الكتب الستة.

٦ - ما اتفق على إخراجه البخاري ومسلم، ولم ينتقد.

٧ - ما اتفق على إخراجه أصحاب الكتب الخمسة، وخلا من الضعف والعلة.

٨ - ما اتفق على إخراجه أصحاب السنن الأربعة، وخلا من الضعف والعلة (٣).

٩ - ما انفرد به البخاري، ولم ينتقد.

١٠ - ما انفرد به مسلم، ولم ينتقد.

فالأحاديث الصحيحة متفاوتة تبعًا لتمكنها من شروط الصحة.

عَصرُ الرِّوَايَة: هو العصر الذي اعتني فيه بتدوين السنة جمعًا وتصنيفًا وحفظًا وصيانة، ومبدؤه رأس المائة الأولى حتى نهاية المائة الثالثة.

أئِمَّةُ عَصْرِ الرِّوَايَة: هم المصنفون في الحديث من طبقة من بدأ التصنيف، إلى طبقة النسائي والشاشي.


(١) فقد يكون من دار عليه إسناد معين ضعيفًا بعينه، أما من دارت عليه الأسانيد فلا بد أن يكون ثقة.
(٢) سيأتي - بإذن الله - الكلام عن اصطلاح الكتب التسعة والاعتراض عليه والجواب عنه.
(٣) وستأتي مراتب الضعيف في مبحث الضعيف إن شاء الله.

<<  <   >  >>