للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣٧ - لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت.

٣٨ - إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله (١).

٣٩ - من لم يرض بقضاء الله، ولم يؤمن بقدر الله فليلتمس ربًا سواه.

٤٠ - من أتى عرافًا، أو ساحرًا، أو كاهنًا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم (٢).

٤١ - طنين الأذن.

٤٢ - الظلم ثلاثة - وفي لفظ: الدواوين ثلاثة -: فظلم لا يتركه الله، وظلم يغفر، وظلم لا يغفر، فأما الظلم الذي لا يغفر فالشرك لا يغفره الله، وأما الظلم الذي يغفر فظلم العبد فيما بينه وبين ربه عز وجل، وأما الذي لا يترك فيقص الله عز وجل بعضهم من بعض.

٤٣ - ثلاث من أصل الدين: تُجَمِّع وراء كل بر وفاجر، وتصلي على من مات من أهل القبلة، وتجاهد في خلافة من كان، لك أجرك.

٤٤ - البراءة من المسلم الذي يقيم بين المشركين.

الاعْتِصَامُ

٤٥ - تعيين وصف الطائفة المنصورة (٣).

٤٦ - تعيين صفة الغرباء في حديث: طوبى للغرباء.

٤٧ - تحديد أسماء الفرق الضالة وذمهم، إلا الخوارج.

٤٨ - كل ضلالة في النار.

٤٩ - من شَذَّ شَذَّ في النار.


(١) وإنما صح موقوفًا عن أبي الدرداء.
(٢) وإنما صح موقوفًا عن ابن مسعود، وهو عن عمر مرفوعًا: بلفظ: من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
(٣) كوصفهم بقوله: ما أنا عليه وأصحابي، ونحوها من الأوصاف. ولا شك أنه لا تكون طائفة منصورة في الدنيا، ولا ناجية في الآخرة إلا على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وأما أصل الحديث، فثابت صحيح.

<<  <   >  >>