للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وحَدِيث أبِي هُرَيرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "الإِيمَانُ بِضْعٌ وسَبعُونَ، فَأفْضَلُهَا قَولُ لا إِلَهَ إِلَّا الله، وأدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإِيمَانِ". أخرجه: أحمد، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي. وغيرها من النصوص الكثيرة (١).

ولَفْظُ: "يَزيدُ ويَنْقُص" دَلَّ عَلَيهِ قَولُهُ تَعَالَى: {الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا} [التوبة: ١٢٤].

وحَدِيث أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ رَأى مُنْكَرًا فَاسْتَطَاعَ أنْ يُغَيِّرَهُ بِيَدِهِ، فَليُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِه، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فَبِقَلبِهِ، وذَلِكَ أضْعَفُ الإِيمَانِ". أخرجه: أحمد، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، والترمذي، والنسائي.

وقَبلَ الشُّرُوع فِي سَرْدِ الأبواب إليكَ الألفَاظ التِي يَسْتَخْدِمُهَا الأئِمَة فِيما يفِيدُ مَعْرِفَتَها وهِيَ:

لَا يَصِحُّ فِي البَابِ شَيء، لَيسَ فِيهَا شَيء صَحِيح، لَيسَ يَصِحُّ فِيهِ شَيء، لَا يَثْبُتُ فِيهِ حَدِيثٌ، لَا يَصِحُّ فِيهِ حَدِيثٌ، ضَعِيفٌ مِنْ كُلِّ وجْه، لَا نَعْلَمُ فِيهِ شَيئًا ثَابِتًا، لَيسَ فِيهِ شَيء يَثْبُت، لَيسَ لِهَذَا المَتْنِ حَدِيثٌ يَثبُت، الأسَانِيدُ فِي هَذَا البَابِ فِيهَا لِينٌ، الرِواية فِي هَذَا المَعْنَى فِيهَا لِينٌ، الرِّوايَةُ فِي هَذَا المَتْن فِيهَا لِينٌ، الرِّوايَةُ فِي هَذَا البَابِ فِيهَا لِينٌ، لِهَذَا الحَدِيثِ طُرُقٌ أسَانِيدُهَا لَيِّنَة كُلّها، طُرُقُ هَذَا الحَدِيثِ فِيهَا لِينٌ، الحَدِيثُ غَيرُ مَحفُوظ إلّا مِنْ وجْهٍ لَيِّن، لَا يُتَابَعُ عَلِيهِ إلَّا مِنْ وجْهٍ فِيهِ لِينٌ، أسَانِيدُهُ كُلُّهَا فِيهَا مَقَال، أسَانِيدُه لَا تَخْلُو مِنْ مَقَال، مَا لَهُ إسْنَادٌ جَيِّد، لَا أعْلَمُ فِي هَذَا البَابِ حَدِيثًا لَهُ إسْنَادٌ جَيِّد.

[العقيدة]

١ - زيادة سرد أسماء الله الحسنى بالتفصيل في حديث: إن لله تسعةً وتسعين اسمًا.

٢ - كيفية صفة (٢) الصوت في كلام الله تعالى.

٣ - اسم الله الستير.


(١) بل في الكتاب العزيز نحوٌ من خمسين موضعًا قرن الله فيه القول بالعمل.
(٢) "الصوت ثابت لله تعالى كما في "صحيح مسلم".

<<  <   >  >>