للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الثالثة: تبع التابعين.

كمالك، وابن عُيَيْنَة.

الرابعة: من بعدهم، كابن عُلَيَّة، ووَكيع بن الجراح، ويزيد بن هارون.

الخامسة: من بعدهم، كأبي داود الطيالسي، وعبد الرزاق الصَّنْعَانِي، ويحيى بن سعيد القَطَّان، وعَفَّان بن مسلم.

السادسة: من بعدهم، كعلي بن المَدِيْنِي، ويحيى بن مَعِين، وأحمد بن حنبل.

السابعة: من بعدهم، كعبد بن حميد بن نصر، والبخاري، وأبي داود، ومسلم.

الثامنة: من بعدهم، كابن ماجه، وأبي يعلى، والترمذي.

التاسعة: من بعدهم، كالنسائي، والعُقَيْلي.

العاشرة: من بعدهم، كالطبراني، وابن عدي، والدارقطني (١).

اسْتِقَامَةُ المَتْنِ

اسْتِقَامَةُ المتن: هي ألّا يكون في الحديث ما يخالف صحيح المنقول في الكتاب، أو السنة، أو صريح المعقول، أو حقائق التاريخ الثابتة.

كحديث: أسماء بنت عميس رضي الله عنها: أنها حضرت زواج فاطمة رضي الله عنها، فبصر بها الرسول صلى الله عليه وسلم فقال لها: جئتِ في زواج ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: نعم، فدعا لها صلى الله عليه وسلم. أخرجه عبد الرزاق والحاكم.

وهو منكر؛ لأنَّ فاطمة رضي الله عنها تزوجت في السنة الثانية من الهجرة، وكانت أسماء حينئذٍ في الحبشة.

فلا بد من ثبوت استقامة المتن في الحديث، ولا يكتفي بمجرد النظر في الإسناد.


(١) جعلها ابن حجر اثنتي عشر طبقة بجعل التابعين ثلاث طبقات، وترتيبه هو المعتمد في عصرنا، فإذا قيل: فلان من الخامسة، فيراد به ترتيب ابن حجر في التقريب.

<<  <   >  >>